كشف والي ولاية الجزائر, السيد عبد النور رابحي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن الولاية ستتدعم ب142 مؤسسة تربوية و67 مطعم مدرسي ضمن برنامج سيتجسد على المديين القريب والمتوسط. وفي كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر, أوضح السيد رابحي أن مصالحه "بصدد تدعيم حظيرة المنشآت التربوية على المديين القريب والمتوسط ب142 مؤسسة تربوية و 67 مطعم مدرسي, وذلك بهدف توفير أحسن الظروف لتمدرس أبنائنا والتخفيف من الضغط الذي يميز بعض الأقسام خاصة في الأحياء والأقطاب السكنية الجديدة", لافتا إلى أن "من بين هذه الهياكل ما هو في طور الانجاز وما هو في مرحلة الإجراءات التعاقدية والاستشارية". وأضاف في ذات السياق, أنه بمناسبة الدخول المدرسي الحالي, "تعززت حظيرة منشآت قطاع التربية على مستوى الولاية لتبلغ 1667 مؤسسة تربوية, وذلك بعد وضع 64 منشأة جديدة حيز الخدمة, من بينها 5 ثانويات, متوسطتان, 18 مجمعا مدرسيا و39 مطعما مدرسيا بالإضافة إلى استلام 120 قسم توسعة جديد". وبالمناسبة, ذكر السيد رابحي بأن مصالح الولاية "باشرت منذ 15 يوليو الماضي عملية تسديد منحة التمدرس في حسابات جميع أولياء التلاميذ الذين أودعوا ملفاتهم, ليبلغ عدد المستفيدين من هذه المنحة أزيد من 57 ألف مستفيد, إضافة إلى توزيع أكثر من 47 ألف حقيبة مدرسية بمساهمة البلديات ومديرية النشاط الاجتماعي والجمعيات والمحسنين على التلاميذ المستحقين". كما تم تسهيل عملية اقتناء اللوازم المدرسية --مثلما أشار إليه-- عبر "تنصيب 14 سوقا وفضاء تجاريا جواريا بداية من 20 أغسطس المنصرم ولمدة شهرين, بمشاركة 123 متعامل من أجل تمكين العائلات من اقتناء الأدوات والمستلزمات المدرسية بكل أريحية". وفيما يتعلق بالدخول الجامعي, تعززت الولاية سنة 2024 --يضيف المسؤول ذاته-- ب"منشآت جامعية جديدة على غرار 200 مقعد بيداغوجي جديد بجامعة دالي إبراهيم, و2000 مقعد بيداغوجي آخر بجامعة هواري بومدين بباب الزوار". وفي سياق آخر, أعلن السيد رابحي عن إطلاق حملة تنظيف واسعة للمرة الثانية السبت المقابل, وذلك بعد نجاح الحملة الأولى التي نظمت شهر أغسطس تحت شعار: "نتعاونو شوية حومتنا تبقى نقية", والتي ستشمل كل مقاطعات وبلديات الولاية, كما ستعرف مشاركة أوسع للمنتخبين المحليين وكل فعاليات المجتمع المدني ترسيخا للوعي البيئي المجتمعي بما يضمن استمرارية العناية بالنظافة وتحسين الإطار المعيشي العام". وفي ختام كلمته, دعا إلى "حشد الهمم ومضاعفة الجهد والتآزر للسير قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة للرقي بالعاصمة إلى مصاف عواصم الدول الكبرى". من جانبها, أوضحت رئيسة المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر, السيدة نجيبة جيلالي, أن هذه الدورة العادية تنعقد في ظروف تعرف فيها الجزائر "حركية كبيرة وغير مسبوقة على جميع الأصعدة تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتجسيدا لتوجيهاته المعبر عنها في برنامجه الانتخابي". وأشارت إلى أنها "تجلت في الميدان من خلال المجهودات التي يقوم بها رجالات الدولة وما يدعو إليه جميع الشركاء السياسيين والخيرين من أبناء الوطن قصد الاسراع في تشكيل لجنة متابعة مشروع التقسيم الإداري الجديد, ومنه استحداث قانون جديد للجماعات المحلية يتماشى وتطورات واقع الحال ويستجيب لتطلعات الجماعات المحلية".