كشف تقرير رسمي فلسطيني, أن قوات الاحتلال الصهيوني أسقطت على قطاع غزة أكثر من 85 ألف طن من القنابل والمتفجرات منذ بداية عدوانها على القطاع قبل 398 يوما. وبحسب تقرير صادر عن سلطة جودة البيئة الفلسطينية, تشير الأرقام أنه سقط على كل متر مربع من مساحة قطاع غزة البالغة 365 كيلومترا, ما يقرب من 233 كيلو من المتفجرات, حيث أن كمية المتفجرات التي ألقيت على غزة تتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية. واستخدم جيش الاحتلال الصهيوني في عدوانه المتواصل كافة أنواع الأسلحة والقذائف, أبرزها الفسفور الأبيض المحرم دوليا, والذي سبب أضرارا بيئية جسيمة, تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية. وحذرت سلطة جودة البيئة من كارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيال قادمة, نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه, وأدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية. ودعت, الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية, وتطبيق القوانين الدولية, مؤكدة على أن حماية البيئة ليست مجرد خيار ثانوي أو قضية هامشية, بل هي حق أساسي مرتبط بالحق في بيئة نظيفة وآمنة خالية من التلوث. وفي السياق ذاته, كشف التقرير أن المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا, في الأراضي الفلسطينية. وذكر أن مساحات شاسعة من الأراضي تتعرض للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر.