أفادت وزارة الصحة اللبنانية, اليوم السبت في حصيلة جديدة, باستشهاد سبعة أشخاص, من بينهم طفلتان, و إصابة 45 آخرين بجروح في غارات صهيونية على مدينة صور. و أوضحت الوزارة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن غارات الإحتلال الصهيوني على مدينة صور منذ أمس الجمعة "أدت إلى سقوط سبعة شهداء، من بينهم طفلتان، وإصابة 45 آخرين بجروح، إضافة إلى أشلاء سيتم العمل على تحديد هوية أصحابها بإجراء فحوص الحمض النووي"، مشيرة إلى استمرار أعمال رفع الأنقاض للبحث عن المفقودين. وفي السياق، ذكرت الوكالة اللبنانية أن عناصر الدفاع المدني اللبناني، بمؤازرة الجيش، انتشلت ثلاث جثث لشهداء من بلدة جبال البطم، فيما شن الطيران الحربي الصهيوني غارة ثالثة اليوم على حي مريصع في بلدة أنصار، بالإضافة إلى غارات على المنطقة بين باتوليه وعين بعال، وبلدة الحنية في صور، ومرتفعات بلدة قصرنبا، والجمالية، وحدث بعلبك. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية, في بيان سابق, أن الحصيلة الأولية للغارات الصهيونية على مدينة صور بلغت ثلاثة شهداء و 30 جريحا, مشيرة إلى تواصل أعمال رفع الأنقاض عن المباني المستهدفة, بحثا عن ناجين محتملين. و ارتفع عدد ضحايا الغارات الصهيونية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل جنوبي لبنان، إلى تسعة شهداء وعشرات الجرحى. وأعلنت الوكالة اللبنانية للإعلام عن موجة جديدة من الإعتداءات الصهيونية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل استمرت حتى صباح اليوم. وذكرت أن الطيران الصهيوني أغار على مدينة صور أكثر من مرة و استهدف مباني عدة، فيما قصف عدة قرى في بنت جبيل. في غضون ذلك، واصل الطيران الإستطلاعي والمسير الصهيوني التحليق بكثافة ليل أمس وحتى صباح اليوم فوق قرى قضاءي صور و بنت جبيل وأطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور. ويتعرض لبنان لعدوان صهيوني منذ أكتوبر 2023, لكن منذ نهاية سبتمبر الماضي زادت وتيرة القصف الجوي والمدفعي بشكل غير مسبوق, وتوسع نطاق الإستهدافات ليمتد إلى العاصمة بيروت, ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف المدنيين, فضلا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.