استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, يوم الخميس, ممثلين عن جمعية البرلمانيين الجزائريين, وذلك في إطار "تعزيز التعاون بين المجلس والمجتمع المدني", حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وبالمناسبة, اعتبر السيد بوغالي اللقاء "استمرارا لتعزيز الروابط بين الأجيال البرلمانية ودعما لتبادل الخبرات في خدمة الوطن", مؤكدا على ضرورة "تكاتف الجهود لتحقيق التنمية الوطنية". كما ثمن الدور الذي تلعبه الجمعية في "الجمع بين أجيال من ممثلي الشعب", داعيا أعضاءها إلى "المساهمة في إثراء مسودتي القانون العضوي المتعلق بالأحزاب وقانون الجمعيات بعدما تم تنصيب مجموعتي العمل المكلفتين بدراستهما بتاريخ 14 يناير الجاري". وفي سياق ذي صلة, كشف أن "النظام الداخلي الجديد للمجلس الشعبي الوطني, الذي لم يتم تحيينه منذ سنة 1997, بات جاهزا وستتم مناقشته قبل نهاية شهر يناير الجاري". من جهته, قدم رئيس جمعية البرلمانيين الجزائريين, مصطفى كحيليش, "لمحة عن نشأة الجمعية وأسماء مؤسسيها وتشكيلة مكتبها التنفيذي الجديد", مستعرضا "أهدافها ودورها الفاعل في دعم الثقافة البرلمانية وتعزيز الوعي السياسي بين المنتخبين". وبالمناسبة, سلم رئيس الجمعية للسيد بوغالي نسخة عن مشروع لتنظيم يوم وطني بعنوان "التحديات الجديدة" تساهم فيه كل شرائح المجتمع بهدف "تعزيز روح المواطنة واللحمة الوطنية". وفي نهاية اللقاء, تقدم رئيس الجمعية بتهانيه الى السيد بوغالي إثر توليه رئاسة الاتحاد البرلماني العربي لسنة إضافية مع "تكريمه بدرع فخرية, تقديرا لجهوده المستمرة في تعزيز العمل البرلماني على الصعيدين الوطني والخارجي", وفقا لبيان المجلس.