رام الله (الضفة الغربية) - كشف مقرر لجنة القدس فى المجلس التشريعي الفلسطيني النائب أحمد أبوحلبية اليوم الجمعة أن اسرائيل تعمل منذ فترة طويلة على التطهير العرقي وعلى نطاق واسع في مدينة القدسالمحتلة. وفي تصريح لإذاعة "صوت العرب" اليوم من رام الله أوضح ابوحلبية أن هناك قرارا إسرائيليا جاهزا للتنفيذ هو إبعاد ما لا يقل 315 مواطنا من القيادات الدينية والسياسية والاجتماعية الفلسطينية من المقدسيين مذكرا في هذا الصدد بطرد أربعة من أعضاء المجلس التشريعي مؤخرا. كما أكد النائب الفلسطيني على ضرورة تفعيل قضية النواب الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال فى المحافل الدولية مناشدا الأمة العربية والإسلامية بتفعيل دورهم في هذا الاتجاه والقيام بحملة إعلامية مخططة ومتواصلة لفضح الممارسات والانتهاكات الصهيونية داخل المدينة المقدسة. ولفت إلى أن لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي قامت ومازالت تحاول تفعيل دور الشعب الفلسطيني في قضية القدس وذلك من خلال تقديم تقرير يتم اعتماده كوثيقة من وثائق المجلس ويتم توزيعها على الزائرين لمجلس التشريعي الفلسطيني من الوفود البرلمانية والحكومية والشعبية. كما تم إرسال رسائل لكل رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية وبعض البرلمانات الأوروبية وكذلك مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتوضيح الواقع داخل هذه المدينة والمطالبة بضرورة التحرك من أجل مناصرة القدس. و تجدر الاشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد اعتبر أن قرار الحكومة الإسرائيلية بسحب هويات بعض أبناء القدس وطردهم من أرضهم سابقة في منتهى الخطورة.