أحيت مدينة ناغازاكي اليابانية اليوم الاثنين الذكرى ال65 لتعرضها لقصف أميركي بقنبلة ذرية. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن مراسم إحياء ذكرى القصف الذي أقيمت اليوم في حديقة السلام بالمدينة حضرها نحو 5600 شخص من الناجين من القصف وأسر الضحايا. وفي مستهل المراسم أضيفت أسماء 3114 ضحية جديدة تم التأكد من هويتهم بالإضافة إلى الناجين الذين توفوا العام الماضي إلى لائحة ضحايا القصف الذري التي باتت تضم 152 ألف اسم. ووقف الحضور دقائق صمت على أرواح الضحايا عند الساعة الحادية عشرة ودقيقتين صباحا بالتوقيت المحلي وهو نفس الوقت الذي أسقطت فيه طائرة أميركية القنبلة الذرية على ناغازاكي قبل 65 عاما. وأرسل 32 بلدا ممثلين عنه لحضور المراسم وهو أكبر عدد يسجل على الإطلاق. وقرأ عمدة المدينة توميهيسا تاويه إعلانا للسلام ناشد فيه الدول التي تمتلك أسلحة نووية عدم عرقلة الجهود الرامية إلى التخلص من جميع الأسلحة النووية. وقال نفس المصدر، أن الشعب يتحمل "مسؤولية قيام عالم من دون أي خوف من الأسلحة النووية". وأعرب عن دعمه القوي للاتفاقية الدولية الجديدة لحظر الأسلحة النووية بالكامل. من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان في كلمته انه سيعمل مع المدينتين اليابانيتين اللتين عانتا من القصف الذري (هيروشيما وناغازاكي) وسيبذل جهدا لترجمة شهادات الناجين إلى لغة كبرى. وأضاف أن اليابان تتحمل مسؤولية أخلاقية باتخاذ خطوات رائدة باتجاه قيام عالم خال من الأسلحة النووية باعتبارها بلدا اختبر القصف الذري.