أحيا مطرب الروك، الشيخ سيدي بيمول، يوم الثلاثاء حفلا ساهرا بمسرح الهواء الطلق للمركب الثقافي العادي فليسي (الجزائر) أمام جمهور غفير استمتع بجولة موسيقية أخذته إلى محطات متنوعة من سجل الفنان. الشيخ سيدي بيمول أو "الحو" للأصدقاء أبهر لمدة ثلاثة ساعات من الزمن العاصميين لا سيما الشباب منهم الذين تجاوبوا مع الموسيقى و راحوا يرددون مع الفنان بعض الأغاني المعروفة على غرار "بلاد التشينة" و "علي الباندي" و "سعدية" و "يا بوجغللو" و "غوماري" و "معليش" و غيرها من الأغاني المشكلة لألبوم الشيخ سيدي بيمول. وترى الفنان يتأرجح من موضوع إلى أخر فتراه تراة يتغنى بجمال طبيعة بلادنا لا سيما منطقة القبائل بلمسة من الحنين لينقل لنا تراة أخرى معاناة شبابنا الإجتماعية على وقع موسيقى الروك الممتزجة بأنواع أخرى من التراث المحلي و العالمي. وبهذه المناسبة، صرح الفنان لوأج عقب الحفل يقول : "أرى أن الجمهور العاصمي دائما يتمتع بالحيوية و النشاط. و قد دهشت للعدد الكبير من الشباب الذين حضروا الحفل و هذا شيء يسرني كثيرا". وأضاف : "لقد انتظرت هذا الحفل بتأثر كبير فمنذ إحيائي حفلي بنفس المكان سنة 2008 لم ألتق بجمهور العاصمة منذ ذلك التاريخ" مذكرا بجولاته عبر بعض ولايات الوطن في ماي الفارط و مشاركته في مهرجان "جوى" ببجاية في شهر جويلية. وعبر الجمهور العاصمي من معجبي الفنان عن غبطتهم بهذا الحفل الذي سمح لهم بلقاء فنانهم المفضل و الإستمتاع بأداءاته في جو حميمي للغاية حيث كان التجاوب متقاسما بين المطرب و جمهوره.