أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، عن استيائه لتسرب مسودة تقرير حول رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك اثر لقائه في كيغالي مع الرئيس الرواندي بول كاغامي. ونقلت التقارير الإعلامية عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله أن "الرئيس كاغامي وأنا نبدي خيبة أمل كبيرة لتسريب مشروع التقرير" حول الجرائم التي ارتكبت في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وأضاف "إنني أشيد بدعم رواندا لأجندة الأممالمتحدة الشاملة ولقوات حفظ السلام فى السودان. وقد طلبت من الرئيس بول كاغامى مواصلة اسهاماته حول العالم". وذكرت تقارير من كيغالي أن زيارة بان كي مون جاءت "لاحتواء غضب رواندا" وإقناع الرئيس كاغامي بعدم سحب 3550 جنديا من القوات الدولية لحفظ السلام في السودان بعدما توعد القيام بذلك ردا على هذا التقرير الذي ستنشر صيغته النهائية في أول أكتوبر المقبل. ويتهم مشروع التقرير الجيش الرواندي باحتمال ارتكاب جرائم إبادة خلال الحرب الاولى في جمهورية الكونغو الديموقراطية بين 1996 و1998 بحق الهوتو الروانديين الذين لجأوا الى البلد المذكور.