تختتم "القوة الإفريقية الجاهزة" التابعة للاتحاد المرحلة الأخيرة من سلسلة تدريباتها التى استمرت عامين وأطلق عليها عملية "أمانى أفريكا" فى أديس أبابا يوم الجمعة وفقا لما أعلن الاتحاد الافريقى. وذكر بيان وزعه الاتحاد الافريقى يوم الخميس أن رئيس الوزراء الإثيوبى ملس زيناوى ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينغ ورمضان العمامرة مفوض مجلس السلم والأمن الافريقى, والممثل الخاص للاتحاد الأوروبى ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لدى الاتحاد الإفريقى السفير كوين فيرفاكى, وكذلك ممثلو السلك الدبلوماسى سيحضرون حفل الاختتام لتدريبات عملية "أمانى أفريكا" والتى تعنى باللغة السواحلية "السلام فى إفريقيا". وتأتى هذه الدورة التدريبية لقيادة واطارات "القوة الإفريقية الجاهزة" تتويجا لعامين من التدريبات والانشطة بدعم ومساهمة من الاتحاد الأوروبى وتهدف إلى المساهمة فى استعداد وجاهزية القوة لأى مهمة لدعم السلام فى القارة. وتضمنت التدريبات للمشاركين فى عملية "أمانى افريكا" جميع السيناريوهات ومن بينها حماية اللاجئين بالمخيمات والحفاظ على حقوق الإنسان وحكم القانون وحفظ الأمن العام. وتهدف هذه السيناريوهات إلى رفع وعي قيادات "القوة الجاهزة" وتحضيرها وتقييم استعداداتها لأى دور مستقبلى فى توفير السلم و الامن. وشارك فى المرحلة الأخيرة من التدريبات أكثر من 120 وحدة عسكرية ومدنية ومن الشرطة من خمسة أقاليم وهى "لواء احتياط شرق إفريقيا" و"لواء غرب إفريقيا" (قوة احتياط ايكواس) و"لواء شمال إفريقيا" و"لواء جنوب إفريقيا" و"لواء وسط إفريقيا" إلى جانب 75 عنصرا مدنيا والعديد من الشركاء من الاتحاد الأوروبى. وكان الاتحاد الافريقى قد قرر إنشاء "القوة الإفريقية الجاهزة" لكى تشكل عنصرا رئيسيا فى إدارة الأزمات, ومواجهة بعض التحديات المتعلقة بالسلم والأمن" فى القارة. ويهدف الاتحاد الافريقى إلى نشر القوة فى أوقات الأزمات بالقارة للمساعدة فى إحلال السلام والاستقرار, وتمكين الاتحاد من الاضطلاع بمسؤولية أكبر فى حفظ السلم والامن فى القارة وان يكون لديه قدرة فعلية على نشر قوة فى أى مكان بالقارة وفى وقت مناسب.