افتتحت اليوم الخميس بالجزائر أشغال ندوة دولية حول موضوع "الموارد الطبيعية و المالية و التنمية " بحضور أحمد أويحيى، الوزير الأول، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، "دومينيك ستروس كان". وفي كلمة ألقاها لدى افتتاح اللقاء، أكد السيد أويحيى، أن "مواصلة مسار التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في الجزائر تم من خلال التسديد المبكر للمديونية الخارجية و تكوين ادخار أساسي عمومي على مستوى صندوق ضبط الإيرادات." وأوضح السيد أويحيى، أن "قرارات رئيس الجمهورية من خلال التسديد المبكر للمديونية الخارجية و تكوين ادخار عمومي أساسي على مستوى صندوق ضبط الإيرادات هي التي مكنت البلاد من مواصلة مسارها التنموي الاقتصادي و الاجتماعي المكثف دون ضرر جوهري". وأردف الوزير الأول يقول أن الجزائر" لم تتأثر على مستوى منظومتها المالية من الأزمة المالية العالمية و لكنها تأثرت بشدة من حيث مداخليها الخارجية المتتالية من المحروقات التي خسرت نصف قيمتها خلال السنة الفارطة مثلما تأثرت بنفس الشدة إيرادات ميزانية الدولة ". و تنظم هذه الندوة من طرف بنك الجزائر وصندوق النقد الدولي.