يصبو المنتخب الجزائري للاعبين المحليين الى النجاح في اول مشاركة له في بطولة الامم الافريقية 2010، المقررة من 4 الى 25 فيفري 2011، بالتأهل على الاقل الى الدور الثاني لهذه المنافسة القارية. وأوقعت عملية سحب قرعة الطبعة الثانية لبطولة الامم الافريقية للاعبين المحليين الفريق الوطني، الذي يدربه عبد الحق بن شيخة، في مجموعة متوازنة الى حد ما، تضم كذلك السودان، البلد المستضيف، و أوغاندا و الغابون. و يرى المدرب الوطني أن " المجموعة متوازنة، اذا ما استثني السودان الذي يستفيد من عامل الملعب و الجمهور، " سنكون على قدم المساواة مع الغابونيين و الاوغنديين. الملعب هو الذي سيحدث الفارق"، يقول بن شيخة عقب سحب القرعة. وينوي زملاء خالد لموشية الذين تأهلوا الى الدورة النهائية لبطولة الامم الافريقية للاعبين المحليين على حساب ليبيا (1-0 ذهابا و 1-2 ايابا)، تقديم اداء كبير في شهر فيفري القادم في الخرطوم لتشريف الالموان الوطنية. وإن كانت القرعة قد أوقعتهم في مجموعة اقل قوة مقارنة من تلك التي تضم حامل اللقب، جمهورية الكونغو الديمقراطية و الكاميرون و كوت ديفوار و مالي، فان الحذر مطلوب لدى الجزائريين امام السودانيين الذي يلعب في عقر داره و الغابون الذي يحضر لنهائيات كأس الامم الافريقية 2012، و أوغاندا التي تبدو الاقل حظا. فبتشكيلة تتكون في أغلبها من لاعبين ينشطون الفريقين الكبيرين، الهلال و المريخ، يأمل السودان في تحقيق دورة جيدة على أرضه و امام جمهوره". وقعنا في مجموعة متقاربة اين ينطلق فرقها الاربع بحظوظ متساوية. السودان يلعب فوق ارضه، و لا يحق لنا أن نكون مخييبين خلال هذه الدورة"، يقول المدرب محمد عبد الله مازداعقب سحب القرعة. فالفريق السوداني الذي سيدخل المنافسة ضد الغابون يوم 4 فيفري القادم بملعل أم درمانبالخرطوم، أعلن مدربه من الان بأن الجزائريين هم الاوفر حظا من المنتخبين الاخرين. "و حتى قبل اجراء عملية القرعة، كانت لدي فكرة عن الفرق المشاركة في هذه الدورة. هدفنا هو التأهل الى الدور الثاني للمنافسة. و من بين المنتخبات الثلاثة، فان الجزائر هي التي قد تخلق لنا مشاكل خاصة بحضور لاعبين اتبتوا قدراتهم، ختى أن البعض مهم شارك في نهائيات كأس العالم". يضيف المدرب السوداني. أما المنتخب الاوغندي، حامل لقب كأي اتحاد شرق و وسك افريقيا، فيدخل منافسة هذه الدورة الثانية ضد نظيره الجزائري يوم 5 فيفري، بنية ابطال كل التكهنات. أوغاندا، التي تأهلت على حساب كينيا (1-0 و 1-2)، ستستغل كأس اتحاد شرق و وسط افريقيا التي تجري حاليا في تانزانيا و التي فازت بها 11 مرة، من ادجل الاستعداد لنهائيات بطولة الامم الافريقية للاعبين المحليين و الذهاب الى ابعد حد ممكن في هذه المنافسة. وتحت قيادة المدرب الاسكتلندي بوبي ويليامسون، فان الفريق الاوغندي تحت، ينوي خلط الاوراق في مجموعته الاولى اين يرشح المتتبعون السودان و الجزائر للتأهل الى الدور الثاني. "هذا الفوج يعجبني كثيرا. دورة اتحاد بلدان شرق و وسط افريقيا تمكنني من مشاهدة عن قرب المنتخب السوداني، و كذا فريق تانزانيا لما بعد، الحاضر كذلك حاليا في دار السلام. لست غاضبا لعدم وقوع فريق في مجموعة جمهورية الكونغو الديمقراطية أو الكاميرون لانها فرق تتمتع بخبرات كبيرة و في مثل هذه الدورات فهذا يلعب دةرا كبيرا"، يقول مدرب أوغاندا عقب القرعة. من جانبهم، فهود الغابون الذين اقتطعوا تأشيرة التأهل الى هذه الدورة، مبارشرة عقب انسحاب الكوغو، لا بنوون السفر الى السودان في ثوب الضحية. بداية الغابون، المستضيف لنهائيات كأس الامم الافريقية 2012 بالشتراك مع غينيا الاستوائية، ستمون صعبة أمام السودان، و اي ثعثر سيكون وخيم العواقب على رفاق المهاجم نغومي ايسيبي. الغابون، الذي يشارك لاول مرة مثله مثل المنتخبات الثلاثة الاخرى للمجموعة الاولى في نهائيا هذه المنافسة القارية، سيعمل من أجل أن تكون بدايته موفقة". " على العموم نحن راضون بنتائج القرعة التي اوضعتنا في مواجهة السودان و الجزائر و أوغاندا في اول ظهور لنا في هذه المنافسة. اطمئنوا بأننا لن نكون على ارضية الملعب من أجل مشاهدتهم يلعبون "،يقول نائب ئيس الاتحد الغابوني لكرة القدم، السيد مامادو اومار، تعليقا على نتائج القرعة. وقد تطورت بطولة الامم الافريقية للاعبين المحليين كثيرا منذ الدورة الاولة سنة 2009 بكوت ديفوار، لان الاتحاد الافريقي رفع عدد الفرق المشاركة من 8 الى 16، و كذلك توزيع جديد لعدد المتأهلين في كل منطقة.