أسفرت فعاليات الجولة الأولى من منافسات البطولة الوطنية لكرة الريشة (حسب الفرق-اناث وذكور) على تتويج فريق أمل المحمدية باللقب بعد فرضه لسيطرة شبه مطلقة على المنافسة التي جرت فعالياتها يومي الجمعة و السبت (10 و11 ديسمبر)بقاعة البير محمد طاهر بالمحمدية (الجزائر). هذه المنافسة التي نشطت من طرف سبعة فرق وزعت عبر مجموعتين اتسمت بمستوى فني مقبول رغم التباين الواضح بين أندية الوسط خاصة فريق امل المحمدية و نادي وفاق الجزائر بدرجة اقل، وبين بقية الفرق المشاركة الأخرى، حسبما أكده لوأج مدير التنظيم الرياضي و المواهب الشابة على مستوى الاتحادية، عز الدين املول. وقد خصصت منافسات اليوم الاول التي جرت امس الجمعة للمرحلة التصفوية اين بدت سيطرة فريق امل المحمدية بشكل واضح و تمكن من اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور النصف النهائي بكل جدارة رفقة الوفاق الرياضي لبجاية وذلك عن المجموعة الاولى المتكونة من (امل المحمدية و الشباب الرياضي لتمارس والوفاق الرياضي لبجاية و مشعل بلدية بجاية . وعن المجموعة الثانية المتكونة من أندية وفاق الجزائر و امل مستقبل حسين داي و النادي الرياضي لمدالة بعد الغياب- في آخر لحظة- للنادي الرياضي لتنس اقتطع فريقا كل من وفاق الجزائر و نصر حسين داي الى الدور النصف نهائي. وفي الدور النصف نهائي الذي جرى اليوم السبت لم يجد فريق امل المحمدية صعوبة تذكر في و اجتياز عقبة امل مستقبل حسين داي بالفوز عليه بالنقطة الكاملة (5-0) فيما تفوق نادي الجزائر على الوفقا الرياضي لبجاية ب(3-2). وكما كان متوقعا تاكدت سيطرة نادي المحمدية في الدور النهائي بتفوقه بنتيجة (5-0) على نادي وفاق الجزائر. وقد أرجع الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة الريشة هذه السيطرة المطلقة لامل المحمدية لتوفر عناصره على القاعة التي يجرون فيها تدريباتهم بشكل منتظم على عكس الاندية الاخرى التي تجد صعوبة كبرى في اجراء تحظيراتها لعدم وجود قاعات للتدريب "مشيرا" بالمناسبة الى ان اهم الصعوبات التي تواجهها كرة الريشة في الجزائر هو عدم توفر القاعات و عتاد الممارسة الذي يكلف الإتحادية و الأندية اسعار باهظة. وتجدر الإشارة إلى أن منافسات بطولة الجزائر كرة الريشة هذا الموسم تشمل أربع جولات في المجموع بعد أن اقتصرت السنة الماضية على جولتين و هذا في اطار مساعي الاتحادية الى التكثيف من اللقاءات بين اللاعبين من مختلف الأندية الوطنية سواءا في منافسة البطولة أو الكأس.