بقلم: سعيد غيدى
إهداء إلى موتى القصيدة
قالت صمتا طويلا
...لتنطق “أحبك ولكن”
لا صمت لدي في عتمة اللحظة
ليس في قواعدي “ولكن” بعد “أحبك”
همست لها آلهة الصراع
أيتها القابعة بين اللونين
لا اختيار لديك
لا لون آخر مما (...)
وصلتني رسالة من صديقي الشاعر رمزي نايلي الذي أصدر ديوانه الأول فاعل الحبر بعد تردد ما كان ليقطعه لولا إلحاح شلة الأصدقاء، ورمزي من ذلك الصنف الذي يكتب مثلما يفكر مثلما يعيش، فهو لا يغير الأقنعة حتى يتأقلم مثلما تغير العاهرة أو المقاول المحتال أرقام (...)