فتحَت المدارس أبوابها بعد أن تزيّنت بزينة العلم لتستقبل فلذات أكبادنا من البنين والبنات، وقلوب الأولياء تهفت لمستقبل زاهر وعلم نافع لأجيال الجزائر الصاعدة، واضعين بذلك أثقل أمانة في عنق الأسرة التربوية، وهي لعمري مسؤولية جسيمة وأمانة عظيمة، وكيف لا (...)
راغب السرجاني
الحق أن أهم منفعة من منافع الحج أنه يذكّر الأمة كلها -الحجاج وغير الحجاج- بيوم القيامة؛ فوجه الشبه كبير جدًّا بين الحج ويوم القيامة.. الحاج يمرّ بأكثر من موقف يذكره بيوم القيامة، ثم يعود فيحكي لكثير من الناس هذه المواقف، فيتذكر الناس (...)
مرّت سنة ميلادية جديدة، رافعة أقواما وخافضة لآخرين. وشهد العالم، خلال هذه العشرية الأولى من الألفية الجديدة، أحداثا ومنعطفات سياسية واقتصادية دفع ثمنها العرب والمسلمون، أو ما بات يعرف بمنطقة الشرق الأوسط، حيث التقت فيها المصالح الغربية على حساب شعوب (...)
مرّت سنة ميلادية جديدة، رافعة أقواما وخافضة لآخرين. وشهد العالم، خلال هذه العشرية الأولى من الألفية الجديدة، أحداثا ومنعطفات سياسية واقتصادية دفع ثمنها العرب والمسلمون، أو ما بات يعرف بمنطقة الشرق الأوسط، حيث التقت فيها المصالح الغربية على حساب شعوب (...)
كثيرة هي الأحكام والنّصوص الّتي يجعلها بعض الكسالى والمحبطين حجّة يقيّدون بها عقولهم ونفوسهم ليبرّروا سلبيتهم بنصوص تعود عليهم لا لهم، وهي فلسفة الفشل والمعصية كما يقول الإمام أبو حامد الغزالي: [إنّ لكلّ معصية فلسفة] كقولهم الله غالب، قدّر الله، (...)
إنّ ما جاء به الإسلام من قواعد وأركان، وما حثّ عليه من فضائل وأعمال، هدفه إعداد مجتمع فاضل، يحيى بحسن الخلق والاحترام والتعايش. أو بمعنى آخر، فإنّ هذا الدّين جاء ليوجد المسلم الرساليّ الربّانيّ الّذي يعرف حدوده فيلزمها، ويعطي لكلّ ذي حقّ حقّه، ويسلم (...)
الله سبحانه ينمّي فينا خُلق الشُّكر والحمد حتّى يكون سلوكًا ملازمًا لنا من نسمات الهواء الّتي نستنشق إلى أنفاس الرئة.
فالمسلم يحمد الله إذا ركب، وإذا أكل، وإذ رزق، وإذا حُرم أيضًا، في الحديث: ”يُنادى يوم القيامة: ليَقُم الحمّادون، فتقوم زمرة فينصب (...)
إذا كان أصل العلاقات الإنسانية التّعارف لا التّنافر، والتّعاون لا التّخاذل، {.. لِتَعَارَفُوا ..} الآية، وإذا كان أصل العلاقات الإسلامية الأخوة والتّراحم والتّحابب والتّآزر {إنّما المؤمنون إخوة}، ولقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مثل المؤمنين (...)
ولِذِكر الله تعالى بركة في الرِّزق والعُمر يوم تشتدّ على صاحبها الشّدائد ‘'مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا”، ومَن أكثَر مِن ذِكر الله تعالى حال الرَّخاء ذكَرهُ الله به حال الشِّدّة {يُثَبِّتُ اللهُ الّذين (...)
والله سبحانه ينمّي فينا خُلق الشُّكر والحمد حتّى يكون سلوكًا ملازمًا لنا من نسمات الهواء الّتي نستنشق إلى أنفاس الرئة.
فالمسلم يحمد الله إذا ركب، وإذا أكل، وإذ رزق، وإذا حُرم أيضًا. في الحديث: ”يُنادي يوم القيامة: ليَقُم الحمّادون، فتقوم زمرة فينصب (...)
شرع الله تعالى النّوافل والتطوّع جَبْرًا وتكملة للفرائض لما قد يكون فيها من نقص أو سهو، وذلك من رحمة الله تعال بعباده، حتّى يثقل ميزان حسناتهم عند الحِساب، كصلاة النّافلة للفرض، وكالعمرة للحجّ، وصيام التطوّع لرمضان. وقد يكون النّقص أو السّهو أثناء (...)
ولِذِكر الله تعالى بركة في الرِّزق والعُمر يوم تشتدّ على صاحبها الشّدائد ‘'مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا”، ومَن أكثَر مِن ذِكر الله تعالى حال الرَّخاء ذكَرهُ الله به حال الشِّدّة {يُثَبِّتُ اللهُ الّذين (...)
اللّمسة الأخيرة ثقافة ووعي وسلوك وكثير من مشاكلنا ومظاهر تخلّفنا راجع إلى إهمال اللّمسة الأخيرة في حياتنا، فصاحب البيت وقد بذل فيه من المال والوقت ما بذل يعجز عن إتمام اللّمسة الأخيرة حتّى يزداد البيت جمالًا ورونقًا وهو ما لا يكلّفه كثيرًا والمسؤول (...)
شرع الله تعالى النّوافل والتطوّع جَبْرًا وتكملة للفرائض لما قد يكون فيها من نقص أو سهو، وذلك من رحمة الله تعال بعباده، حتّى يثقل ميزان حسناتهم عند الحِساب، كصلاة النّافلة للفرض، وكالعمرة للحجّ، وصيام التطوّع لرمضان. وقد يكون النّقص أو السّهو أثناء (...)
اللّمسة الأخيرة أو ختام الشّيء وتمامه أو هي الجمال الّذي يختبئ تحته كلّ شيء.. اللّمسة الأخيرة هي عصارة عمل ونتاج جهد، وهي خلاصة الشّيء المعبّر عن حقيقته وقيمته أو قل: هي الّتي تحكم على العمل أو صاحبه بالنّجاح أو الفشل.. اللّمسة الأخيرة هي النّفس (...)
اللّمسة الأخيرة ثقافة ووعي وسلوك وكثير من مشاكلنا ومظاهر تخلّفنا راجع إلى إهمال اللّمسة الأخيرة في حياتنا، فصاحب البيت وقد بذل فيه من المال والوقت ما بذل يعجز عن إتمام اللّمسة الأخيرة حتّى يزداد البيت جمالًا ورونقًا وهو ما لا يكلّفه كثيرًا والمسؤول (...)
إنّه الشّعور بالأسى الّذي يصاحب النّدم بعد الذّنب، شعور بسعة رحمة الله وجميل عفوه رغم الخوف من عذابه وعقابه، وهذا هو سرّ قول الله عزّ وجلّ: {فَفِرُّوا إلَى اللهِ} الفرار من العقاب إلى مَن بيده العقاب لاعتقادك وحسن ظنّك فيه، ومِنَ الرّجاء في عفوه عنك (...)
أو ختام الشّيء وتمامه أو هي الجمال الّذي يختبئ تحته كلّ شيء.. اللّمسة الأخيرة هي عصارة عمل ونتاج جهد، وهي خلاصة الشّيء المعبّر عن حقيقته وقيمته أو قل: هي الّتي تحكم على العمل أو صاحبه بالنّجاح أو الفشل.. اللّمسة الأخيرة هي النّفس الأخير لحياة (...)
الحياة في رحاب الله تعالى والإحساس الدّائم بوجوده قائمًا على كلّ صغيرة وكبيرة، لا تأخذه سِنة ولا نوم، يقدّم ويؤخّر، لا مانع لما يُعطي، ولا مُعطي لما مَنع، أمره بين الكاف والنُّون، يولِّدُ لدى المؤمن أمانًا وطمأنينة وسعادة، وليست علاقة المسلم بربّه (...)
إنّه الشّعور بالأسى الّذي يصاحب النّدم بعد الذّنب، شعور بسعة رحمة الله وجميل عفوه رغم الخوف من عذابه وعقابه، وهذا هو سرّ قول الله عزّ وجلّ: {فَفِرُّوا إلَى اللهِ} الفرار من العقاب إلى مَن بيده العقاب لاعتقادك وحسن ظنّك فيه، ومِنَ الرّجاء في عفوه عنك (...)
الحياة في رحاب الله تعالى والإحساس الدّائم بوجوده قائمًا على كلّ صغيرة وكبيرة، لا تأخذه سِنة ولا نوم، يقدّم ويؤخّر، لا مانع لما يُعطي، ولا مُعطي لما مَنع، أمره بين الكاف والنُّون، يولِّدُ لدى المؤمن أمانًا وطمأنينة وسعادة، وليست علاقة المسلم بربّه (...)
أعطى الإسلام عناية خاصة بالشّباب واهتمامًا كبيرًا، بتنشئتهم وتربيتهم وتوجيههم والتكفّل بانشغالاتهم واحتياجاتهم المادية والعقلية والنّفسية، حتّى يصير الشّاب قويًّا في عقله وعلمه وبدنه، وبذلك يتحقّق المراد من وصف الله لمرحلة الشّباب بالقوّة. ومن (...)
من سيرة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم نتعلَّم أسلوب الحوار وأدبه. ففي سورة فُصِّلَت يروي لنا المفسّرون حوارًا شيّقًا بين رسول الله محمّد وممثّل عن قريش هو عتبة بن ربيعة، إذ يروي أهل السِّيَر أنّه جلس بين يدي رسول الله وبدأ يساومه في دعوته وقضيته يعرض (...)
الحياة في رحاب الله وبالقُرب منه تزيد صاحبها أمنًا وسعادة، بل وتجعل من مرّ البلاء طمأنينة قلبية وسكينة نفسية، ذلك أنّ المؤمن يدرك تمام الإدراك أنّ ما أصابه لم يكن ليُخطئه، وما أخطأه لم يكن ليُصيبه، فيكون بذلك راضيًا عن الله وعن مساره في الحياة. عن (...)
إنّ حاجة الإنسان لإشباع رغباته الجنسية وحاجته للطعام والشراب، فطرة فطر الله الناس عليها، وقد جاء الإسلام دين الفطرة والواقعية فهذَّبها، وجعل لها أطرًا شرعية، فأباح الله تعالى النّكاح، وحرَّم السِّفاح وما يشجِّع عليه، وقدوتنا هو حبيبنا صلّى الله عليه (...)