كان عمي رحمة الله عليه أول من يدق بابنا صباح كل عيد..كنا نخرج لتقبيله قبل حتى أن نغسل وجوهنا يجلس في بستان بيتنا المحوط بأغصان النعناع وشجرة مريم العذراء يأخذ ورقة ويضعها على إذنه بعد أن يشتمها ندور به ونجري متحمسين لمساعدة ماما في لم الفراش ونفض (...)