لقلب فنجان رخامْ
والقهوة أنثى لا تقبل الازدحامْ
وأنا صاحب الاثنين
أعفاني اليأس من رأب الصدوع وتبييض السواد
من طعنات اللئامْ
أقول للذي لازال يهواني عطفا
على حزني القديمْ
اِتئدْ
فأنت تعلم كم أنت أنت
وتعلم كم أنت عندي
وتعلم كم هو صعب على الروح ابتذال (...)
افتخر بانتمائي إليك افتخر بوضع اسمي بجانب اسمك في جميع جميع المناسبات شيء مفرح لي أننا نتقاسم بعض الأحرف في اسمينا يسعدني وقع تلك الأحرف حين يلفظها البقية وكأنها زخات مطر تهطل على روحي الشقية أي إحساس يغمرني حين أتحدث عنك كأنني أميره تحكي قصه عشقها (...)
إذا كانت الشجرة تمثل»الأخيلة» كما تبرز الجذور، المبينة للروابط والعلائق، لدى الكائن البشري، فإن القاص (عبد الصبور السايح) حاول في هذه الومضة أن يبرز قيما مهمة (النشاط الحيوي في الذات)، و(نهاية مأساة)، و( التأريخ)، ربما الأصعب عند أي إنسان عادي هو (...)
ترسم الشاعرة “فضيلة عبد الكريم” في منظومتها الشعرية (ماذا علي أن أقول؟) نوعا من المونولوج الداخلي، بين قيمتين “قيمتين” أحداهما (وطن) بمد الإبصار وأخر (رجل) له مكان، ومن القيمتين تزرع لنا أساسيات متناغمة ومتحركة، لتبين (قيمة الطودين) أن صح التعبير، (...)
تبدأ الكاتبة قصها بلغة الروائي الكبير زفزافي محمد، عندما لا يمل من “تكرير التعليل والتبرير” لإتيان وضوح الصورة، لأن النص يظل معيبا اذا لم تؤتى جوانبه تفسيرات معللة مكانيا وزمانيا فعند قولها (أسدل الليل خيامه على الكون، وظهر القمر عابسا من وراء السحب (...)
يقتضم السرد الشعري، مفرداتنا ليدلل على "متناصات غورية" هي من خطايانا كبشر "مستقبلين ومرسلين" قال كافكا: نتاج الكلام هو أخطاء "المستمعين" ولولا (الأخطاء ) لما قيد الكلام نحو الصواب،يعني إن "مجال الصح والصواب "هو "مجال مفجوع من كلام سابق" ناتج عن (...)
يقتضم السرد الشعري، مفرداتنا ليدلل على "متناصات غورية" هي من خطايانا كبشر "مستقبلين ومرسلين" قال كافكا: نتاج الكلام هو أخطاء "المستمعين" ولولا (الأخطاء ) لما قيد الكلام نحو الصواب،يعني إن "مجال الصح والصواب "هو "مجال مفجوع من كلام سابق" ناتج عن (...)
الشاعر سليمان جوادي واحد من جيل السبعينات، الذين قدموا مجهودا شعريا دفع "قضية الوطنية" للتعريف بالجزائر شعبا وتاريخا أثناء عرض الموروث التاريخي في "نظم الشعر" لدى العالم.
انفرد هذا الشاعر "بنسق المنظوم الشعري" في شكل تعطيف لمجموعة من "العناصر (...)
اخترت من أهم "الروايات" التي تتحدث "بلغة الكبار بولاية الجلفة"، وهي "المؤهلة الأولى" في "السياق" بالنسبة لما كتبت به من "إبداع روائي" بعيدا عن فذلكة المصطلحات.
قررت أن أغوص في "سينما جاكوب"، للروائي المبدع عبدالوهاب عيساوي، لكونه عمل " احترم تفاصيل (...)
إجرام المكان، قد يدخل الفرد في تفسيرات دراماتيكية، في كل الأحوال، لكون الأمر مرتبط بالجريمة وبالمكان، ولكن ليست الجريمة كلها مادية، وإنما قد يتخلل الجرم جرحا معنويا، تتزايد تأثيراته حتى يتحور إلى تأثيرات خطيرة وكأنه (جرم مادي،)
بهذه الديباجة أرادت (...)
الحلقة2
شعريتك أيها الشاعر تنحو رويدا، لتكسب "دلال الأميرة" وقد بدآت تتنقل من الرأس القاعدي (المقدس القرآني ) إلى الوصفي الغزلي أو العنتري للأميرة، وهو وصف تريد لها من تعظيم الجيد والقد، لتسقط الأخر أو "المتلقي" سقطة جنونية في ان التي تتقول بشأنها (...)
كعادتي "ماسكا بظيلم الوقت"، افتق من يحبور "الساعد الأيمن" عن حرف جميل يعطينا "سعادة الولوج في غصته"، بين صفحات أصوات الشمال العزيزة على قلبي، حتى وقع أمام "شاقول قزحيتي"، عريضة مكتوبة للتاريخ همزت ولمزت من قصص عالمية، اشتهرت، وبترت ترتيبها من "آيات (...)
الحلقة و الأخيرة
أربكتنا هنا الكاتبة في جملة من المتناقضات، لا أدري ما سببها ربما شدة الإعجاب جعلتها تذكر ما لذ وارتابعقدة التاريخ والأرشيف: انتقلت الكاتبة في "جوي مشاعري" إلى اقحام قصة "جلجامش" المعروفة في الادب المقارن، ذلك الشاب الذي نصفه "اله (...)
العبوس «مزية» وصفة جسمية، تخرجها أوامر الجهاز العصبي للإنسان، لأنها مركبة «من جملة كثيرة من الأعصاب والمعارف»، وإن خرجت فإن العقل بلغ مستوى متقدما من التحليل المتقدم، وهو تعد «حالة تتحرك» بين البشر والأنبياء، تحدث من ورائها حكمة أو ندم، و»هو» ما (...)
وأنا كعادتي أترقب ما تنشره "الجلفة إنفو" في موقعها الثقافي الوحيد دون سواه، أعجبني وشدني متابعة المبدعين فيه، فعثرت على خاطرة أشبه بالقصة المرورية للقاص يوسف الباز بلغيث، فانتابتني نوبة نقدية، أردت أن أطرح ذيافينها لعلها تفرج عني "وهما" أو إطعام ذي (...)
حين ترتعد من الداخل غيمة، يصحبها أذى، يفجر فينا مواهب البوح، كما نراها على اللسان خارجة غير متأخرة،تسبقنا أحيانا فنكتبها ونحن نعلم أنها ربما تكون غريبة لبني جنسنا،، جبت في هوامش ابحث عن جديد مما ينشر هذا الموقع الجميل من فتات الإبداع في بداياته،، (...)
رسالة شرح الدرة الثمينة في مدح قطب زنينة
سيدي عبد القادر بن مصطفى طاهري
للإمام القدوة الشيخ مسعودي أعطية بن المصطفى أنعم الله عليه في جنة الرضوان
هذه رسالة زكية معبقة بالجواهر الحسان النقية، أسلف واضعها عليه الرحمة الشيخ "سي أعطية بن مصطفى الحسيني" (...)
الآن… وبيدي شيء كنت ألوح به على "شامتي" عندما أدخل إلى مقر المسرح الوطني الجزائري، أيام المرحوم عز الدين مجوبي، عندما كانت ساحة البابا عزون تنتقي كل ليلة "مثليات هجينة " و"نمارق مصفوفة" و"ألوان من العملة" و"صياح ديكه ودجاج " وهلم جرا، كانت بطانية (...)
قال العلامة الفهامة "سي أعطية مسعودي قدس الله سره " فتح الله به وبعلومه المسلمين نظما أسماه "العقيدة المزدوجة" وبالله التوفيق تفسيرا بالمضمون ما أراد قوله تشبها وتداركا مني ،مما قيل في نظم الشعر ونحسب ما شرحنا على الله المجازاة ….وبالحمد تؤتى نواصيه (...)
اشرب تر
يا حاديَ الجُلاَّسِ،
ماء اليقينِ
على شفاهِ الكاسِ!!
وامزجْ مزاجي
عاريًا
متناهيًا
في اللاوجُودِ
ومطلقَ الإحساسِ
قطّرْ على الرُّوح الغريبةِ نُورها
وأذِبْ عليها
حرقةَ الأنفَاسِ،
وادخل صلاةَ "أبي نواسٍ"
واضحًا، حدَّ التَّماهي
في صلاةِ (...)
الموقع في أزمنة الدوران الحلقي والمعقوف، حين تتبدد كل أطروحات العصامية للتداخل وكأنها هي التي أنجبت "فلول البنيوية"، تلد "الأسئلة الواهية" والكامنة صوت المساءلة، التي تتمدد وتتقلص حسب إيحاءات أصحابها، ما أعجبني للنقد هو "حكاية جاليليو مع الدوران"، (...)
الرواية الزئبقية التي أهالها كاتبها بمسحة'الزئبق المخبري الخالص' أراد أن يداوي بها أشياء تعفنت في الذات العامة والخاصة، هي للروائي التونسي فوزي الديماسي ، الذي لا أعرفه قبل اليوم و"إنما شدتني إليه "الروائية المقتدرة السيدة سمية الألفي" شاعرة بور (...)
في أول شاردة وأنا أتتبع المنتوج الشعري والقصصي على "المواقع الالكترونية"، أبهرت صفوف قلبي وإرجائي اليقينية ،شهقة جميلة من شهقات "الشاعر سليم إدراجي" على صفحات موقع اصوات الشمال العزيز على قلبي فأردت أن أطوع هذه الشهقة وأتلوى بين جنباتها قاصا ومتقصيا (...)
صرت "عطية"
يجذبها أزير يديك المتسولتين
تبحث عن صوت مختبئ ..
في ماضي من ألواح و....دسر
كفك الآن يبسطني "ملء" المسافات
بين ترانيم عينيك المستوردتين...
في عتمة التيه
صرت عطية..
تتوسدني غيوم الريبة..
لأني نقشت صخرا كنت تجلسين عليه
و الصياح المفبرك ... (...)