أَدْماكِ غزَّة في أقدامك الصَّفدُ
فما لجرحك لم يأبه به أحدُ
إن العشيرة ممن ترتجين يداً
شُلَّت فلا عضُدٌ تُجدي بها ويَدُ
ماكنتُ أعلم أنَّ الجُرحَ يُؤلمني
حتى رأيتُ حُماة الدَّار قد جَحدُوا
الكلُّ يَزعُمُ أنَّ القُدسَ منزِلهُ
وكلُّهم في حِمى أركانهِ (...)