«لم تدم علاقتي به سوى شهرين، ولكن للمكان الذي ضمنا سوية أرض خصبة، تنمو بها أخلص الصداقات، ترويها دموع أصحابها، وتجذبها آهاتهم اللاهبة حيناً آخر، لازلت أتذكر ساعة دخوله علينا، خلته بادئ الأمر خريج سجون، وشدما أدهشني إذ عرفت بأنه خريج كلية الهندسة»… (...)