من يتأمل قائمة الوزراء الذين أبعدوا من الحكومة أو ألحقوا بها والترقيات والإدماج يخيل له أن الخلاف في هرم السلطة لم يعد حول من يخلف الرئيس وإنما امتد إلى من يتولى وزارات السيادة، فالذين أبعدوا بسبب استدعاء المحاكم الجنائية لهم في (...)
من يتأمل قائمة الوزراء الذين أبعدوا من الحكومة أو ألحقوا بها والترقيات والإدماج يخيل له أن الخلاف في هرم السلطة لم يعد حول من يخلف الرئيس وإنما امتد إلى من يتولى وزارات السيادة، فالذين أبعدوا بسبب استدعاء المحاكم الجنائية لهم في (...)
هل يسقط اعتراف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأن الجزائريين "قاموا بثورة وانتزعوا استقلالهم" مقولة فرنسيي الجزائر بأن "الجنرال ديغول هو الذي منح الجزائر الاستقلال"؟، وهل قرار جان ماري لوبان "اعتناق الاسلام نكاية بابنته" يجرده من التطرف أم يلحقه (...)
هل يسقط اعتراف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأن الجزائريين "قاموا بثورة وانتزعوا استقلالهم" مقولة فرنسيي الجزائر بأن "الجنرال ديغول هو الذي منح الجزائر الاستقلال"؟، وهل قرار جان ماري لوبان "اعتناق الاسلام نكاية بابنته" يجرده من التطرف أم يلحقه (...)
الحروب العربية العربية بدأت داخل أقطارها، وها هي تدخل مرحلة التكتلات والتحالفات ضد بعضها البعض، فأي مستقبل لحملة الشهادات الجامعية في هذه الحرب؟ ولماذا يصير للملوك والأمراء والرؤساء دكاترة من أجل تبييض أموالهم أو وجوههم، هل يُعقل أن ينسب الدكاترة في (...)
سيكون يوم 19 مارس الجاري حدثا مهما في الجزائر قد يؤدي إلى تغيير في المشهد السياسي، فهو يتزامن مع الذكرى ال53 لعيد النصر الذي ثبّته الرئيس الراحل علي كافي يوما وطنيا، وتقول تسريبات إن هناك إعلانا عن تشكيلة سياسية جديدة باسم "الفخر"، وأنه ستقام فيه (...)
علينا أن نتعلم من الجنوب كيف نقاوم قساوة الطبيعة والتعايش معها وقبول الآخر سواء كان من داخل الوطن أو خارجه فسكان تمنراست (مثلا) يعيشون مع مواطني 48 ولاية ومواطني معظم الدول الإفريقية، وكلما اقتربنا من حدود دول الجنوب كلما اندمجت القبائل مع بعضها (...)
اشتعلت الحرب الإعلامية بين المعارضة والسلطة في الجزائر وبين قيادات في"الفيس" و"الجيش الاسلامي للإنقاذ"، والتهبت نار الفتنة بين الاعلام المصري والاعلام المغربي، وبدأت بوادر التوتر بين الدول التي تصنف الإخوان ضمن خانة "التنظيمات الارهابية" وبين إخوان (...)
من كان يتوقع أن يتحول تنظيمٌ مسلح في سوريا والعراق -أو أيّ دولة عربية أخرى- إلى "دولة" تهدّد أمن أمريكا والغرب ويقع تحالف دولي من 60 دولة للقضاء عليه؟ ومن كان يتوقع أن تقود "مليشيات حوثية" ستة حروب مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وعندما (...)
طالبت لويزة حنون بوتفليقة ب"تطهير الحكومة من الوزراء الفاسدين" وتنفيذ وعوده بإصلاح الدستور في الوقت الذي حذّر فيه فرانسوا هولاند زعماء إفريقيا من تعديل دساتيرهم ل"التشبّث بالسلطة"، واعترف عبد المالك سلال في فرنسا ب"تنقل بوتفليقة لمصلحة بغرنوبل (...)
من كان يتصور أن يخصص الاتحاد الأوروبي لجنة للاستماع إلى أحزاب الموالاة والمعارضة حول ما يسمى ب"شغور" منصب الرئيس؟ وهل تغيير الرئيس مراجعته الطبية من مستشفى عمومي فرنسي إلى مصحة خاصة هو الذي يدفع بالحكومة الفرنسية إلى تحريك "هذه اللجنة" لمعرفة ما (...)
ما يقوم به حزب جبهة القوى الاشتراكية من لقاءات ثنائية مع الأحزاب والشخصيات الوطنية لا يختلف في جوهره وشكله عمّا قام به أحمد أويحيى من المشاورات باسم الرئيس لتعديل الدستور مع الأحزاب الممثَّلة وغير الممثلة في البرلمان أو المجالس الشعبية ومع (...)
هل تستطيع المعارضة أن تنجح في "سياسة الاحتواء "المزدوج" في التعبير عن المطالب الشعبية بالتغيير عبر المشاركة في الحوار مع السلطة؟ وهل يستطيع رجال مطافئ السلطة وقيادات أحزابها إخماد نار الفتنة واحتواء غضب الشارع الجزائري؟.
لا يختلف (...)
عندما قرأت كتاب الرئيس التونسي المرزوقي الموسوم ب "منظومة الدعاية تحت حكم ابن علي - الكتاب الأسود" تبادر إلى ذهني السؤال التالي: هل يوجد نظام حكم في الوطن العربي أفضل من نظام زين العابدين بن علي في تسويق صورته داخليا وخارجيا من خلال استغلال احتياجات (...)
حين تصير البديهيات مطالب في نظر ضيوف المرادية والموظفين والمسلحين شخصيات وطنية والولاء معارضة والمعارضة ولاء، يصبح الحديث عن تعديل 47 مادة من دستور 2008 مجرد "حراك سياسي" لإفشال مشروع "الانتقال الديمقراطي"، فأي مستقبل لأصحاب "المونولوج السياسي" (...)
هل محكوم علينا أن نبقى رهن دساتير يسنها الرؤساء ل"شرعنة" حكمهم؟ وهل الجزائر في حاجة إلى رجال دولة أم رجال رئيس؟ وكيف ستتعامل المعارضة مع "سوق الحوارات والاستشارات"؟ أسئلة كثيرة قد تتبادر إلى الذهن ولكنها تتطلب الكشف عن مضامين إيجابياتها.
أنشأ دستوره (...)
يمثل هذا الخميس (17 أفريل 2014) أطول يوم في حياة الجزائريين فساعاته تتقلص لتزداد المخاوف لدى الجميع، فالمداومات مملوءة بالأنصار والهواتف لا تتوقف وبمجرد ما تعلن وزارة الداخلية النسبة الأولى للناخبين التي ستكون حتما مرتفعة في الجنوب ومنخفضة في الشمال (...)
يقول أ.د يورفيك صاحب كتاب (كذب وخداع وغثاء): "أي من الرؤساء لم يكذب مرة واحدة فحسب بل كان في حاجة إلى الكذب ليكون مؤثرا"، ويأتي بأمثلة كثيرة منها كذبة فرنكلين روزفلت عام 1940 حين قال للشعب الأمريكي "بأن أبناءهم لن يرسلوا للمشاركة في أي حروب أجنبية" (...)
يعتقد الكثير أن الرؤساء في الأقطار العربية ذات النظام التعددي تفرزهم الانتخابات الرئاسية وهو اعتقاد لا يخلو من المبالغة لأن هؤلاء الرؤساء يصنعون في المخابر الداخلية والخارجية فالمؤسسة العسكرية والإدارة الأمنية ورجال المال يتفقون على من يرونه صالحا (...)
أكثر من 100 شخص ممن تجاوزوا الأربعين ربيعا سحبوا استمارات الترشح لرئاسيات 2014 والقليل منهم ربما يستطيع جمع 60 ألف توقيع من المواطنين في 25 ولاية، لكن الأحزاب الممثلة في هذه الولايات يمكنها جمع 600 توقيع من منتخبيها، وفي كلتا الحالتين يراهن من يحصل (...)
يقول دعاة التغيير في الجزائر بأن النظام سيجدد نفسه من خلال تمسك بوتفليقة بالعهدة الرابعة ويطالبون بمقاطعة الرئاسيات، وتطالب شخصيات وطنية (سبق لبعضها أن ترشح في رئاسيات 1999م) الرئيس بوتفليقة بعدم الترشّح حتى يحدث تغيير في الجزائر بحجة أنه عاجز (...)
من يتأمل ردود أفعال الأحزاب السياسية والجمعيات إزاء تصريح عمار سعداني ل (tsa) يجدها كلها منحازة للجهة الأمنية أو تابعة لها وكأنها ليست من المجتمع المدني، فتصريحات قادتها لا تخلو من المبالغة في الولاء لها بينما كان الأحرى بها عدم التدخل في شأن غيرها (...)
صحيح أن الكواكبي كان أول من تعرض إلى طبائع الاستبداد في الوطن العربي، وصحيح أن الرأي الأوحد هو أساس الفكر الاستبدادي نظام السياسي العربي، ولكن ربما ليس صحيحا أن يضحي المستبد بنفسه من أجل البقاء على رأس النظام، فالرئيس التونسي زين العابدين بن علي فضل (...)
هل سيكون عام 2012م لصالح التغيير في الجزائر؟ وما هي خارطته السياسية الجديدة؟ وهل سيعود التيار الإسلامي إلى الواجهة مرة أخرى؟، أسئلة قد تتبادر إلى ذهن كل من يتتبع الشأن الجزائري ويراهن على إحداث التغيير في سياق الربيع العربي؟.
* تونس النموذج (...)
وضعت الثورات العربية التي دخلت سنتها الثانية حدا نهائيا لوصاية الحكام على الشعوب، وبدأت تكشف عن الأجنحة المتصارعة داخل الدول التي لم تشملها بعد الثورة، وتعري الدول الأوروبية التي تريد وصاية جديدة عليها، فهل ما جرى بين ساركوزي وأردوغان يدخل ضمن هذا (...)