ظنّت أنّ كل بستان بين أسواره تراب ... وسواقي الماء تتمايل على جوانبه ...ظنّت أنها من ذلك المكان...قامتها الغضة الطرية ستخضرّ، و جذورها ستتعمّق ويحتضنها الحنان، وتتفتح وتفوح رائحتها، لتملأ قوارير العطر وتحفر حرفها معلنة اسمها الرنّان ... ستشرب لترتوي (...)