محمد عادل مغناجي إلى حنان المزواري
كلّ الزّوايا تهدّمت..
تآكلت
وردة تفوح بأنينها
في ركن من قلبي..
عاشق بأهداب وبأحشاء الذّكريات
تتزيّن بخيال الطفولة المرفّل
السّماء تنسج الودّ
نسلة
كما تنسجه جميلات القصص العالمي
تحبك منافذ شعرها الأسود
كنهر (...)
نعرفُ بأنَّنا سنموت، من أجل هذا نحيا بكلّ وحشية وجنون، نختطف كل لحظة، لنعيشَها مثل حيوانٍ أسطوريّ لا تتصيّد خطواتِه حبالُ عزرائيل المتينة. هل قصرنا؟؟ ها نحن نقف مندهِشين حائرين أمام سحر العالم، أمام تشكّلاته وغرابته، أمام خطابِه الخفيّ الذي تلقيه (...)