رفعت، أول أمس، عائلة ناشطة أمريكية ماتت دهسا تحت جرافة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، دعوى قضائية للمطالبة بتعويض، ما يثير جدلا إزاء معاملة إسرائيل لمتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين· وراشيل كوري واحدة من عدد من النشطاء الأجانب الذين قتلتهم إسرائيل في الأراضي المحتلة في العقد المنصرم، وستقيم عائلتها دعوى قضائية للمطالبة بتعويض قدره 324 ألف دولار تنظرها محكمة في مدينة حيفا· ويقول الجيش الإسرائيلي إن كوري (23 عاما) العضوة في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين، تعرضت لإصابة قاتلة من لوح خرساني يوم 17 مارس 2003 حينما كانت جرافة تزيل مخبأ لأحد النشطاء الفلسطينيين في رفح جنوبي غزة· وتقول عائلة كوري، استنادا إلى روايات الشهود، إن السائق الإسرائيلي لابد أن يكون حدد مكانها قبل أن يحرك الجرافة باتجاهها· وقالت سينثيا كوري والدة راشيل في بيان ''بينما نقترب من الذكرى السنوية السابعة لمقتل راشيل، لا تزال العائلة وأنا نبحث عن العدالة''· ومن المقرر أن يدلي ناشطان سابقان في غزة بشهادتهما أمام المحكمة في القضية·