أكد، مدير صالون الأنشطة البحرية وأنشطة الساحل، محمد صاف، أن 80 بالمائة من السفن الجزائرية التي تتعرض لأعطاب ويتطلب الأمر صيانتها يتم نقلها إلى الخارج، فيما تصلح اليد العاملة الجزائرية ال 20 بالمائة الأخرى، داعيا في ذات السياق المستثمرين الأجانب إلى الاستثمار في بعض المجالات ذات العلاقة مع القطاع البحري، وفي مقدمتها صناعة وإصلاح السفن· وقد أشرف على انطلاق الطبعة الأولى لصالون الأنشطة البحرية وأنشطة الساحل بمشاركة 35 عارضا يمثلون شركات جزائرية وأجنبية بقصر المعارض ''صافكس'' رئيس الفيدرالية الوطنية لأرباب العمل، محمد سعيد نايت عبد العزيز، الذي اعتبر أن هذا الصالون فرصة للشركات الجزائرية التي تنشط في الميدان البحري سواء تلك المتخصصة في صناعة زوارق الصيد أو غيرها لعرض منتجاتها والإحتكاك بالمؤسسات الأجنبية المتخصصة في هذا القطاع قصد تبادل الخبرات وإعادة بعث القطاع الذي يكتسي أهمية بالغة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي· وأضاف، نايت عبد العزيز، أن هذا الصالون يشكل فرصة كذلك لتحسيس الرأي العام بأهمية الأنشطة الاقتصادية البحرية، مشيرا إلى ضرورة إعادة تنظيم هذا القطاع خاصة تسيير الموانئ وما يميزه من تأخير في عملية إفراغ السفن لحمولاتها بسبب اكتظاظ الموانئ المهيأة لذلك وقدمها، مما يستدعي التفكير في بناء موانئ جديدة· للإشارة، سينظم على هامش الصالون الذي يستمر إلى غاية 18 أفريل، محاضرات ونقاشات ينشطها باحثون ومسؤولو مؤسسات تعنى بالقطاع البحري·