عثمان بدري يبحث تأصيل منهج نقدي إشكالية اللغة والمعنى في الشعر العربي يبحث الدكتور عثمان بدري، الأستاذ بجامعة الجزائر في كتابه ''دراسات تطبيقية في الشعر العربي، نحو تأصيل منهج في النقد التطبيقي'' الصادر حديثا عن دار ثالة بدعم من وزارة الثقافة في إشكالية ''اللغة والمعنى في الشعر العربي على وجه الخصوص، في هذا الصدد يطرح الباحث جملة من الأسئلة، مفادها ''كيف استطاعت المخيلة الإبداعية في الشعر العربي القديم أن تتوسل البلاغة/ البلاغية لبناء بلاغة شعرية منتجة للمعنى أو لفائض المعنى المستكن في ما وراء الواجهة الخارجية المباشرة للنصوص الشعرية''؟·ويخلص صاحب الكتاب عبر جملة من الإشكاليات ذات الصلة إلى أنه يمكن أن ''نراهن على توسيع وتنويع آليات الانخراط في النقد التطبيقي الذي يبدو هو البوابة الأصح لاستكشاف واكتشاف جماليات عبقرية النصوص الشعرية العربية''، يقول عثمان بدري الذي قرأ في الكتاب أشعار امرىء القيس والمتنبي، كما قرأ في ذات السفر أمل دنقل ومفدي زكريا· ما زال وفيا لطرح أسئلة الواقع بن عروس يكتب ''رحلة طائر المواسم'' عن دار الهدى للنشر، صدرت مؤخرا للكاتب والإعلامي العيد بن عروس رواية ''رحلة طائر المواسم'' التي قسمها إلى مجموعة من الفصول، نذكر منها ''رعشات مرتفع جوف المهري''، ''صفيحا صفحات حوش بوخلخال''، ''البحث عن الكلمات الدافئة''، ''خريف المبنى الرمادي''، ''رائحة شجرة الطاروت''· وفي الرواية نقرأ كيف يستجمع الكاتب العيد بن عروس تفاصيل اليومي الذي يبدو أحيانا عاديا، ليصنع منه وبوحي الملاحظة العميقة والدقيقة حكاية تمتزج بهدوء، يقول، الكثير من الصخب من حيث الانتقاد والرفض لكل أشكال العبث المحيط بالناس وبالسلوكات· وب ''رحلة طائر المواسم'' يؤكد الكاتب العيد بن عروس وفاءه لنفسه الإبداعي والخط الذي ارتضاه لنفسه منهجا أدبيا، وفي ذلك كتب عنه ذات يوم الروائي واسيني لعرج ''لقد ظل وفيا للتفاصيل، أي يجعل من حادثة يومية تتحول عبر اللغة إلى بناء قصصي، هي إذن واقعية التفاصيل دون أن تكون إديولوجية، فهي تقف موقفا إبداعيا لا موقفا إديولوجيا''· الأكثر مبيعا حاليا ''أحلام من أبي'' ترجمة عربية لكتاب الرئيس أوباما صدرت عن مؤسسة كلمات عربية للترجمة والنشر، الترجمة العربية للكتاب الأكثر مبيعا حول العالم، ''أحلام من أبي·· قصة عرق وإرث'' للرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي ترجمته هبة نجيب السيد مغربي وإيمان عبد الغني نجم· ويرصد ''أحلام من أبي'' قصة حياة الرئيس الأمريكي، حيث انطلق في كتابته أثناء دراسته في كلية الحقوق، بعد انتخابه رئيسا لمجلة ''هارفارد لو ريفيو'' وكأول أمريكي من أصول إفريقية، يترأس المجلة القانونية ذائعة الصيت في الوسط الثقافي· وأوضح أوباما في مقدمة كتابه أنه كان ينوي جمع مقالاته السياسية والقانونية والحقوق المدنية، وإصلاح المجتمع وتحقيق المساواة والقضاء على العنصرية بين دفتي كتابه، ولكن ما إن شرع في الكتابة حتى أخذه القلم إلى شواطئ بعيدة، الرئيس الأمريكي اعترف في مقدمة الكتاب أنه حاول كتابة سرد صادق لجزء محدد من حياته، دون أن يفكر في التوصيف الذي يمكن أن ينطبق عليه سواء كان سيرة ذاتية أم مذكرات أم تأريخ·