سيقدم سيد علي لبيب وزير الشباب والرياضة الأسبق ترشحه لانتخابات اللجنة الأولمبية الجزائرية رسميا نهاية الشهر الجاري، بعدما أودع ملفه في الخامس أفريل الماضي لدى اللجنة المكلفة بجمع الملفات• لبيب كشف العديد من الحقائق حسبه بمناسبة نزوله ضيفا أمس على فوروم جريدة ''الشعب''، بداية من اعتباره أن الجمعية العامة العادية المعلن عنها سابقا في ديسمبر، لم تستوف نصابها القانوني، باعتبار أن عهدة رئيس اللجنة الاولمبية مصطفى براف انتهت في الرابع مارس الماضي، ووصف لبيب عمل براف بغير القانوني، لأنه خرق القوانين بإضافة توصيتين خارج جدول الأعمال، خاصة أن إحداهما تنص على أن القانون لا يسمح لأي مترشح بإيداع ترشحه لاحقا، كما أضاف لبيب أن القانون يمهل أي مترشح لانتخابات ''الكوا'' ثمانية أيام كآخر أجل قبل انعقاد الجمعية الانتخابية، لأنه قال أيضا إنه لا يعترف أصلا بالذين أصدروا بيان 6 أفريل، كونهم غير مؤهلين• وفي سياق آخر كشف ضيف فوروم الشعب أن اللجنة الاولمبية الدولية ضد الإقصاء بكل أشكاله، وهو الأمر الذي انتهجه براف عندما أقصى ثلاثة اتحاديات مست رياضات الجيدو، الدراجات والمسايفة، وذلك لا يتوافق وميثاق اللجنة الدولية الأولمبية الذي يمنع كل تمييز وإقصاء، واعتبر وزير الرياضة الأسبق أنه لابد على رئيس ''الكوا'' أن يستدعى في جمعية استثنائية للكشف عن مصاريف الهيئة في الأربعة أشهر الأخيرة، كما تطرق لبيب إلى أبرز هدف من برنامجه المقدم، وهو الحضور بقوة للألعاب الأولمبية القادمة بلندن صائفة ,2012 مضيفا أن برنامجه مبني على ثلاث محاور وهي المساواة، جمع الشمل، والشراكة مع وزارة الشباب والرياضة•