شرع قاضي التحقيق لدى محكمة قسنطينة في الاستماع لمسؤولين وموظفين بملبنة ''نوميديا'' بقسنطينة بعد شكوى أودعتها إدارة المؤسسة على خلفية اختفاء 64 ألف كيس من الحليب في ظروف غامضة في شهر رمضان الماضي· وهي الكمية التي تمثل الفارق بين الحليب المنتج والمسوق ولم يعثر لها على أي أثر في السجلات· الهيئة الإدارية للملبنة وقبل إقدامها على إيداع شكوى لدى الجهات القضائية ضد العمال المكلفين بمراقبة الإنتاج والتسويق شكلت لجنة داخلية للتقصي والبحث فيما حصل، لكنها لم تصل إلى نتيجة بموجب ذلك توجهت إلى العدالة التي شرعت في توجيه استدعاءات للأطراف المعنية من مسؤولين وعمال لمعرفة المتسبب في اختفاء 64 ألف لتر من الحليب الكمية التي تعادل إنتاج يوم واحد· ·· ولجنة تفتيش مركزية تحل ببنك ''البركة'' بقسنطينة حلت، مؤخرا، لجنة تفتيش من المديرية العامة لبنك ''البركة'' بقسنطينة للبث في حالات تزوير في قروض سيارات أودع أصحابها ملفات تضمنت وثائق مزورة وتحصلوا على قيم مالية ضخمة لشرائها، في حين لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، حسب ما ذكرته مصادر على اطلاع بالقضية ل ''الجزائر نيوز'' والتي أضافت أن رجال الدرك وبعد التحقيقات التي أجروها توصلوا إلى اكتشاف شهادات عمل مزورة وكشوفات رواتب بأرقام مضخمة ووثائق إدارية أخرى استعملت من طرف بعض الزبائن بتواطؤ مع أطراف من داخل البنك الكائن مقره بحي سيدي مبروك العلوي· وحسب ذات المصادر، فإن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، ومن المنتظر أن يستمر لأشهر على اعتبار أن الوكالة التي سجلت بها التجاوزات ذات طابع جهوي وعليه فإن التحقيق سيشمل عدة ولايات·