ناشد سكان بقعة الطرايش بضرورة تدخل السلطات الولائية للنظر في مطالبهم بعد عجز مصالح بلدية بوزغاية عن التكفل بهم وتصنيفهم في ذيل الأحياء حسب المحتجين الأمر الذي تسبب في استمرار تأزم أوضاعهم الاجتماعية وأدت -حسب معرض شكواهم- إلى تحول منازلهم إلى شبه مفرغة عمومية وحاويات للعدوى بالأمراض الفتاكة جراء انعدام قنوات الصرف الصحي، وأصبحت تشكل خطرا حقيقيا يتربص بحياتهم، حيث اعتبرها المحتجون بمثابة قنبلة جرثومية تطوق أطفالهم، الأمر الذي دفعهم للمطالبة بالتدخل ورفع الغبن عنهم. ··· وسكان القصدير يستنجدون برئيس الجمهورية شريحة عريضة من سكان ولاية الشلف يعيشون تحت خط الموت داخل مجمعات قصديرية تشبه مقابر جماعية أو حاويات للموت البطيء، لا تميز مبانيهم أو نسيجهم العمراني عن أماكن النفايات الصلبة أو الخردة المخصصة للتصدير بكل من بلدية مصدق، المرسى، تلعصة وبأحياء عاصمة بلدية الشلف، الشرفة وحي بني وسكت بلغاز والرادار بعاصمة الولاية، جميعهم يشتركون في المأساة نفسها.