أشعلت، الإقصاءات المتكررة من دائرة المخططات التنموية، فتيل غضب وسخط سكان قرية الملح بالجهة الجنوبية الشرقية لبلدية الصبحة جراء إسقاط دوارهم من قائمة التجمعات السكنية وهضم حقهم في الاستفادة من مختلف البرامج التنموية، ما جعلهم يطلقون صرخة غضب واستياء وتهديدهم بالاعتصام أمام مقر الولاية للتعبير عن مدى سخطهم تجاه عدم التكفل بانشغالاتهم وتصنيفهم في ذيل الأحياء - حسب المحتجين - الأمر الذي تسبب في استمرار تأزم أوضاعهم الاجتماعية وأدت إلى تحوّل دوارهم إلى بؤرة للعدوى بالأمراض الفتاكة جراء انعدام قنوات الصرف الصحي التي تصب بعضها في حفر محاذية لجدران منازلهم بسبب عدم ربطها بشبكة الصرف الصحي، حسب شكوى سكان الحي تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منها، يطالبون فيها بتدخل السلطات الولائية لرفع الغبن عنهم، وذلك برصدها مشروع إتمام مد قنوات شبكة المياه الصالحة للشرب التي تجاهلت في مرحلتها الأولى تغطية حدودهم مع باقي سكان قرية أولاد الجيلالي· ولم يخف الغاضبون امتعاضهم من تجاهل السلطات المحلية في إتمام ربط حيهم بالإنارة العمومية وتهيئة حيهم لتحسين نمط ظروفهم المعيشية وتماشيها مع باقي الأحياء المجاورة لهم·