قامت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس، الأربعاء، بزيارة رمزية لا سابق لها إلى منطقة الحدود بين الكوريتين للتعبير عن دعمهما لسيول بعد غرق إحدى بوارجها في مارس الماضي في حادث اتهمت كوريا شمالية بالوقوف وراءه· وأعلنت كلينتون خلال زيارتها عن عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على كوريا الشمالية· وفي قرية بانمونجوم دخلت كلينتون يرافقها غيتس قاعة الاجتماعات التي يعبرها الخط الحدودي الفاصل بين الكوريتين· وقد وضع كل منهما قدمه في الجانب الكوري الشمالي في مبادرة رمزية، أمام عيني جندي كوري شمالي كان يتولى الحراسة· وتقع بانمونجوم على بعد حوالي خمسين كيلومترا شمال سيول في شريط منزوع السلاح عرضه أربعة كيلومترات على كل من الجانبين الكوريين الشمالي والجنوبي·