وقال بحليطو: جاءني صديقي الحمار وهو يصيح وينهق والدموع تنهمر من عينيه: لقد انتهى المسلسل، وقلت له: عن أي مسلسل تتحدث ومسلسلات رمضان لم تبدأ إلا قبل أيام، وقال: مسلسل حكّوم ونور، الذي نافس المسلسلات التركية والمكسيكية في طريقة التشويق وعدد الحلقات، فقلت له: والله ماني فاهم؟ راك تتكلم على مهند ونور؟ فقال: أنت حابس أنتاع الصح، راني نتكلم على حكّوم سرار ونور بن زكري· فضحكت حتى انتقض وضوئي، وقلت: الله لا يربحك يا صاحبي، ثم أضفت وما الذي أبكاك في نهاية المسلسل، فقال: الذي أبكاني هو أني انتظرت أن ينتهي الطرفان حكّوم ونور بالأحضان لكن النهاية كانت بالطلاق، وقلت: وما الذي أعلمك أن ذلك هو نهاية المسلسل، فربما كان نهاية حلقة فقط، فقد يكون الطلاق رجعيا ويعود الطرفان من جديد إلى رحلة التشويق التي جاءت للأسف على حساب الفريق·