قتل عشرون شخصا في غارة شنتها قوة المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) على من وصفتهم بالمتشددين في منطقة سبين بولدك بولاية قندهار جنوب البلاد. وقالت مصادر إيساف أن قوة تابعة لها تعرضت لهجوم فردت بإطلاق النار، مما أدى إلى مقتل من أسمتهم عشرين متشددا. في الوقت نفسه، قالت إيساف أن ''متشددين'' قتلا في غارة شنتها في ولاية زابل جنوبأفغانستان مستهدفة ''قياديا كبيرا'' في حركة طالبان. وأدت الغارة إلى تدمير السيارة التي كان يتنقل بها الشخص المستهدف الذي يبدو أنه نجا من الهجوم. وفي ولاية بكتيكا سقط عدة مسلحين قتلى بنيران قوة تابعة لإيساف أثناء شنها عملية ليلية لإلقاء القبض على أحد قيادات طالبان في الولاية. وكانت إيساف قد أعلنت، الخميس، أن أحد جنودها قتل في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في جنوبأفغانستان، دون أن تكشف عن جنسيته أو عن مزيد من تفاصيل الحادث. وأصبح هذا العام الأكثر دموية بالنسبة للقوات الدولية في أفغانستان منذ قادت الولاياتالمتحدة غزوا لهذا البلد أواخر العام ,2001 حيث قتل أكثر من 600 جندي من إيساف طبقا لموقع ''آي كاغواليتيز''، وهو موقع إلكتروني مستقل يرصد القتلى العسكريين في أفغانستان.