اعترفت إيران بأن أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في برنامج تخصيب اليورانيوم تأثرت بفيروس حاسوب، في مؤشر على خيار جديد لخصوم إيران في استهداف برنامجها النووي· وقال الرئيس محمود أحمدي نجاد ''لقد نجحوا في إحداث مشاكل لعدد محدود من أجهزة الطرد الخاصة بنا من خلال برنامج ركبوه في قطع إلكترونية لكن تم حل المشكلة''· ولم يحدد الرئيس ما إذا كان يشير إلى فيروس ستاكس نت الذي يقول بعض الخبراء إنه جاء خصيصا إلى المنشآت النووية الإيرانية· ورغم ذلك جدد أحمدي نجاد التأكيد على أن بلاده ستحضر في الخامس من الشهر المقبل المحادثات مع ما يعرف بمجموعة 5+1 التي تضم الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا· لكن الرئيس الإيراني عبّر من جديد عن موقفه أن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تقول بلاده إن هدفه توليد الطاقة، غير قابل للتفاوض· في غضون ذلك وجهت إيران أصابع الاتهام لأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية بالوقوف خلف عمليتي الاغتيال اللتين أسفرتا عن مقتل عالم نووي وجرح آخر أول أمس الإثنين، وفق ما ورد على الموقع الإلكتروني للتلفزيون الإيراني·