- إن لحظة اقتران الشمس بالقمر، أي بداية الشهر الفلكي الجديد، تكون، عالميا، يوم الخميس 29 شعبان 1430 الموافق ل 20 أوت 2009 على الساعة 10 و 02 د· بالتوقيت العالمي· في مكةالمكرمة: - غروب الشمس يكون لنفس اليوم: سا 15و 50 د بالتوقيت العالمي· - عند غروبه، القمر يكون قد ابتعد عن الشمس ب : 49 ·03 درجة· في الجزائر العاصمة: - غروب الشمس يكون لنفس اليوم: سا18 و33 د بالتوقيت العالمي· - عند غروبه، القمر يكون قد ابتعد عن الشمس ب: 09,05 درجة· ملاحظة: أثناء الغروب يكون القمر قد بلغ منزلته الأولى في مكةالمكرمة والمنزلة الثانية في الجزائر مبتعدا عن ضوء الشمس، وتكون رؤية الهلال في مكةالمكرمة ممكن بصعوبة وفي الجزائر أقل صعوبة وفي العالم، بالنسبة لبلدان غرب الجزائر، تكون الرؤية أكثر سهولة خاصة في أمريكا· الجدير بالذكر أن فصل الصيف وقرب القمر من الأرض يميزان المناطق الجافة لرؤية الهلال على المناطق التي تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة· أحيطكم علما أن اقتران الشمس بالقمر (أي دخول الشهر الفلكي) يكون قد تم مع الخط الزمني المعلمي الصفر لمكة - المدينة أي زوالهما وذلك في إطار عولمة الرؤية، مما يسمح لنا التوافق مع الحديث الشريف الذي يقول: ''يوم صومكم كيوم نحركم''· فعلا يوم عيد الأضحى (10 ذو الحجة) سوف يكون بالجمعة هو الآخر لهذا العام (لأن اقتران الشمس بالقمر لشهر ذي الحجة 1430 سوف يكون يوم الإثنين 16 نوفمبر 2009 على الساعة 19 و14د)، وأول ذو الحجة يوم الأربعاء· ومما يضيف صحة هذا التقدير الفلكي وفقا لقوله (صلى الله عليه وسلم): ''صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وإن غُم عليكم فاقدروا له''· وقول الله تعالى: ''فَالِقُ الإِصْباَحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ حُسْباَناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ''، هو أن، فلكيا، رمضان يتقدم في التقويم الشمسي ب 11 يوما كل سنة وب 10 أيام فقط عندما تكون السنة الشمسية المعنية كابسة أي تحتوي على 366 يوما على غرار سنة 2008 الماضية، وعليه لقد بدأنا الصيام في جل البلدان الإسلامية في السنة الماضية يوم 1 سبتمبر 2008 وسوف نصوم هذا العام يوم 21 أوت، فلكم أن تتحققوا بالفرق الزمني الأزلي ل 10 أيام المسماة عند الفلكيين منذ القديم بظاهرة ''انزلاق التقويم الزمنية''· وعليه يوم الجمعة 21/08/2009 يكون موافقا ل 1 رمضان .1430 هذا الحساب الاستدلالي الذي يجب اتخاذه كل سنة، يزيل الشك والتكذيب نهائيا في ديننا الحنيف· حل مستقبلي: يجب على الجزائر أن تتخلى عن فتوتها الخاصة بضرورة اتباع الرؤية المحلية لا غير واستبدالها بفتوة اتباع الرؤية العالمية الشاملة انطلاقا من مكة-المدينة (أي الخط الزمني المعلمي الصفر) وفقا لقرارات المؤتمر الإسلامي الذي جمع الفلكيين والفقهاء بمدينة إسطنبول عام 1973 وبمدينة جدة عام .2001 من: الأستاذ لوط بوناطيرو دكتور دولة في علوم الأرض والفضاء