أبدى اللاعب الدولي الجزائري رفيق جبور عدم تخوفه من المنتخب المغربي منافس الخضر في شهر مارس المقبل لحساب الجولة الثالثة من تأهيليات كأس إفريقيا للأمم .2012 وأكد جبور أن المنتخب الوطني يفضّل مثل هذه المواعيد الكبيرة والحاسمة أين يظهر بكل قواه، وهو ما ينطبق على المباراة المقبلة أمام منتخب أسود الأطلس الذي يعتبر لقاء حاسما لزملاء جبور. وتضم المباراة معطيات وتفاصيل للعب عليها، حيث ستكون حسب جبور حماسية باعتبارها حاسمة لإقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات الكان. وأوضح جبور في حواره لموقع أفريكا فوت 365 أمس، أنه سيدخل المباراة رفقة زملائه بكل قوة وسيلعبون قلبا وقالبا من أجل تحقيق الفوز في الداربي المغاربي. وكشف لاعب آيك أثينا اليوناني أن الفريق يجب أن يؤمن بإمكانياته التي يتمتع بها من أجل الذهاب بعيدا والعودة إلى مسار النتائج الإيجابية، لأن -حسبه- المنتخب المغربي ليس فريقا مخيفا ولديه نفس المستوى الذي يوجد عليه المنتخب الجزائري ويمكن الفوز عليه إذا قامت العناصر الوطنية بالتفكير من هذا المنطلق. ونفى جبور أن يكون السيناريو المتوقع خلال مواجهة الجزائر والمغرب مشابها لما حدث أمام المنتخب المصري خلال تأهيليات كأسي العالم وإفريقيا ,2010 حيث أوضح أن المباراة أمام المغرب تعتبر داربي أمام منتخب جار لديه معتقدات مشابهة للجزائر. ورفض جبور التطرق إلى تردد اللاعبين مزدوجي الجنسية على غرار فغولي، طافر وإبراهيمي في الإلتحاق بالخضر، حيث أكد أن المقام لا يسمح له بالحديث عن هذا الموضوع الذي يتعلق بالمعنيين وحدهم الذين يعود لهم القرار الأخير في اختيار أي ألوان المنتخبين يحملون. وأكد جبور أن اللعب للمنتخب الجزائري لا يسمح للاعبيه الدوليين الإمضاء في أكبر الأندية الأوروبية، وهو ما يعيشه جل لاعبي الخضر، حيث أشار إلى أن اللاعبين الفرانكو جزائريين اللذين يلعبان في أندية كبيرة يحملان ألوان فرنسا ويتعلق الأمر بكل من بن زيمة وناصري، ولم يكن لهما أن ينشطا في ريال مدريد وأرسنال لولا أنهما حملا ألوان الجزائر.