وضع أنور هدام رئيس الهيئة التنفيذية للفيس المحل بالخارج ومؤسس حركة ''رشاد'' التي تضم مجموعة من القيادات السابقة للحزب المحل بالخارج، في قائمة النشرية الحمراء لمنظمة الشرطة الدولية ''أنتربول''، لأول مرة، حسب ما تضمن موقع الشرطة الدولية، والذي أكد بأن قرار أمر التوقيف الدولي صادر عن محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة· وحسب النشرية ذاتها، فإن القضية المتابع فيها أنور هدام تتعلق بالإرهاب، ويرجح أن تكون القضية المتابع فيها تتعلق بتبنيه المباشر وتأييده لعملية تفجير مقر أمن العاصمة بشارع عميروش بسيارة انتحاري قتل فيه أبرياء كثيرون عام 1995، حينها ثارت ثائرة عائلات ضحايا الإرهاب التي طلبت بمحاكمة أنور هدام، وذهبوا إلى أكثر من ذلك بالمطالبة بمحاكمة أنور هدام بمحكمة دولية بعد أن تمكن من اللجوء للولايات المتحدةالأمريكية وحصوله على حق اللجوء السياسي· وقد رفض أنور هدام مسعى المصالحة الوطنية الذي طرحه رئيس الجمهورية، عكس قيادات سابقة أخرى للفيس المحل كرابح كبير الذي عاد إلى الجزائر وأيّد قانون المصالحة الوطنية الذي أقره بوتفليقة، وفّضل هدام تأسيس حركة أطلق عليها اسم ''رشاد'' انضم إليها عدد من القياديين السابقين للفيس كمراد دهينة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الأخرى التي تدعي المعارضة بالخارج· ويوجد على الموقع الإلكتروني للشرطة الدولية ''الأنتربول''، 90 جزائريا متواجدون بالخارج مطلوبون من القضاء الجزائري، ويظهر في أول القائمة رفيق عبد المؤمن خليفة الهارب في بريطانيا، في حين تتنوع تهم البقية بين قضايا إرهاب واختلاس أموال· أما أغلب المبحوث عنهم فهم متهمون إما بالاختلاس أو المتاجرة في المخدرات، الهجرة غير الشرعية، السرقة واختطاف القصر· وبخصوص المطلوبين بتهمة الإرهاب، يطرح الموقع سبعة أسماء، أولها: مختار بلمختار، القيادي في الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا، وأيضا يوجد اسم عماري صايفي الشهير ب ''عبد الرزاق البارا''، وأيضا عبد المالك دروكدال ويحيى جوادي أبو عمار·