نصّبت الحركة التقويمية للجبهة الوطنية الجزائرية 11 مكتبا ولائيا في اجتماعها الجهوي للغرب، الخميس المنصرم بوهران. وقال بيان الحركة التقويمية الذي تسلمت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن تنصيب المكاتب كان بحضور أعضاء مؤسسين ونواب بالمجلس الشعبي الوطني وأعضاء من المجلس الوطني للحزب ومنتخبين ومناضلين بالجبهة الوطنية الجزائرية، واستعرضوا حسب بيان للتقويمية أوضاع الحزب من جديد واتفقوا على أن الجبهة في حالة تفكك وانحراف عن المبادئ والأهداف النبيلة والمشروع الذي وجد من أجله، وقال التقويميون أيضا أن الحزب الذي أُنشئ بهدف المساهمة مع بقية القوى الحية في المجتمع لخدمة البلاد والعباد والمساهمة كقوة اقتراح من أجل القضايا الحيوية وترسيخ الديمقراطية وإشاعة روح الثقة والتآزر بين المناضلين. لكن رأى التقويميون في اجتماعهم الأخير أن الإقصاء والإنحراف كسياسة تبناها موسى تواتي بالموازاة مع تصاعد الانتقادات الداخلية، أفرغت الجبهة من مناضليها، ''وحوّلتها إلى شركة تجارية تصلح فقط لأصحاب الشكارة والبقارة''. واُعلن في وهران عن تنصيب 11 مكتبا ولائيا للتقويمية، على رأسهم أمناء ولائيون في كل من وهران التي وُضع عليها عبو الطيب رئيسا للأفانا التقويمية، تلمسان، عين تموشنت، معسكر، غليزان، مستغانم، تيارت، النعامة، البيض، سيدي بلعباس وتيسمسيلت، كما تم تزكية النائب الحالي في المجلس الشعبي الوطني.