عبّر، صباح أمس، أعوان وعمال مديرية السكك الحديدية بقسنطينة عن سخطهم جراء الضغوطات التي يعيشونها عقب وصول لجنة تحقيق أرسلت من قبل المديرية العامة للنقل بالسكك الحديدية من أجل البث في الأسباب الحقيقية التي كادت أن تؤدي إلى وقوع حادث، فجر أول أمس، بين قطارين أحدهما لنقل المسافرين والآخر لنقل البضائع كان محمل ا بوقود سريع الالتهاب على مستوى قرية القرزي بدائرة الخروب، وذلك حسب ما ذكره ممثل عن العمال ل ''الجزائر نيوز'' الذي أضاف بأن ما هو حاصل هو النتيجة الحتمية لسوء التسيير داخل المؤسسة، حيث أنه من غير المعقول أن توكل أعمال تقنية لها بالغ الأهمية مثل توجيه المسارات لسائقي القطارات لشباب دون خبرة يتم توظيفهم عن طريق عقود ما قبل التشغيل ثم نحاسب الجميع على أخطاء لا دخل لهم فيها. وأضاف ذات المتحدث في تعليقه على الحادثة بأنها لم تخلف أي خسائر، وأن المختصين أرجعوها إلى عدم تحديد الإشارات الضوئية التي يتم من خلالها توجيه المسارات لسائقي القطارات بطريقة سليمة من قبل مصلحة الإشارات السلكية واللاسلكية، التي تعتبر المسؤولة عن توجيه القطارات عبر خطوط السكك الحديدية.