حذرت زعيمة حزب العمال من مغبة إقدام الدولة على إلغاء أو تراجع الدولة عن قاعدة 49-51 بالمائة مع الشركات الأجنبية التي تسعى إلى الاستثمار في الجزائر، مؤكدة أنها ستعلن عن إضراب يشل البلاد ومعه الاقتصاد الوطني بمساندة الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي سيدخل معها في ذات الإضراب، إذا ما تم ذلك· كما لم تستثن حنون من تهديدها كل من القرض المستندي والتسديد عن طريق الصكوك في المبالغ المالية التي تتجاوز 50 مليون سنتيم، موجهة تحذيرها بصفة مباشرة إلى وزير الصناعة محمد بن مرادي، حتى لا ينتهي به المطاف مثل أسلافه كما قالت· من جهة أخرى، هاجمت لويزة حنون منظمي مسيرة 12 فيفري ومسيرة اليوم، التي تبنتها التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، واصفة إياهم بمظلة للإمبريالية العالمية التي تسعى إلى إقحام أنفها والتدخل الاجنبي الذي يمس بالسيادة الوطنية، كما لم تستثن منتدى أرباب العمل في إشارة منها إلى رضا حمياني بمساندة المسيرة التي وصفتها بالفاشلة على حد قولها، كما أكدت أنه في الوقت الذي تمنح فيه الدولة تسهيلات يقوم هؤلاء بممارسة السياسة التي تمس السيادة الوطنية، ونفت لويزة حنون مشاركتها في مسيرة اليوم التي دعت إليها التنسيقية كما سبق وأن رفضت الانضمام إلى مسيرة السبت 12 فيفري الفارط· أما بخصوص التصريحات التي أطلقها نائب الأرسيدي بالبرلمان نور الدين آيت حمودة، في حقها وحق حزب العمال، قالت حنون لويزة أنها ستتأسس كطرف مدني في دعوى قضائية ضده بتهمة القذف العلني عبر إحدى الصحف الوطنية، كما رفضت الرد على استفزازات النائب التي قالت أنها مجرد مغامرة للذين لا يملكون الحجة والخطاب السياسي، متسائلة عن توجهات هذا الحزب الذي قالت إنه في يوم كان من دعاة تعميم نظام ليسانس - ماستر- ودكتوراه أما اليوم فقد انقلب على أعقابه وأصبح ضد هذا النظام الذي دعا إليه في يوم ما·