اعتصم، أمس، العشرات من أعوان الحرس البلدي أمام مقر ولاية تيزي وزو، تنديدا منهم بسياسة التهميش والإقصاء الممارسة في حقهم من قبل السلطات المعنية، بعد أن قررت إعادة هيكلة القطاع بما لا يتماشى وطموحاتهم المهنية التي اقتطعوها من تأشيرة الكفاح ضد الإرهاب طيلة سنوات التسعينيات بمختلف مناطق الولاية، وتحويل بعضهم إلى أعوان حراسة وأعوان نظافة في المؤسسات العمومية· هذا، وقد طالب المحتجون أمس والبالغ عددهم حوالي 200 عون من أصل 2500 عون تتوفر عليه ولاية تيزي وزو السلطات العليا بضرورة التدخل الفوري من أجل تنظيم القطاع وإعادة الاعتبار لأفراد الحرس البلدي·