أكد اللاعب الدولي الجزائري السابق رابح ماجر أن مفاتيح اللعب خلال مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي تتمثل في تحلي العناصر الوطنية بروح قتالية وإرادة كبيرة على الميدان من أجل الفوز بالنقاط الثلاث للمباراة، حيث أوضح أن الخضر ليس لهم خيار آخر سوى اللعب بالإرادة من أجل تجاوز منافسهم يوم 27 مارس الجاري، وبالتالي تغطية النقص التكتيكي الذي تعاني منه التشكيلة الوطنية، حيث أكد ماجر حول هذه النقطة أن الخضر يعانون كثيرا من الناحية التكتيكية فوق الميدان وعليهم تجاوز الضعف التكتيكي بالإرادة في الفوز، حيث أرجع مسؤولية تحقيق الفوز إلى اللاعبين الذين يملكونه بين أيديهم، حيث أشار إلى أن مباراة الجزائر والمغرب مصيرية للمنتخبين معا والفائز بها سيضمن بنسبة كبيرة تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم .2012 ولم يخف ماجر خلال نزوله ضيفا على حصة إستوديو الكرة على أمواج القناة الإذاعية الأولى، أمس، تخوفه بسبب عدم استفادة الخضر من مباراة ودية، حيث أوضح أن هذا الأمر يجعل المدرب الوطني عاجزا عن تطبيق خططه التكتيكية بسبب ضيق الوقت من جهة، وعدم توفر مباريات ودية من جهة أخرى· المنتخب يحتاج إلى تربصين على الأقل في الشهر ومتفائل بفوز الخضر أشار اللاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي إلى أن المنتخب الوطني في حاجة لعمل دائم من خلال برمجة عدد من التربصات، حيث يحتاج المنتخب إلى تربصين على الأقل في الشهر من أجل تطبيق برنامج العمل. وحسب ماجر، فإن ذلك يؤدي إلى الإعتماد على لاعبين من البطولة الوطنية وتكوين منتخب محلي قوي إلى جانب تدعيمه بعناصر محترفة تملك مستوى كبيرا في البطولات الأجنبية· وبرر ماجر حديثه بأن الخضر في حال تطبيق هذه الإستراتيجية سيكونون في منأى عن تواريخ الفيفا لبرمجة لقاءات ودية، أين سيكون اللاعبون المحليون تحت تصرف الناخب الوطني في أي وقت· وأبان المتوج بكأس إفريقيا الوحيدة للجزائر سنة 1990 عن تفاؤله بتمكن أشبال عبد الحق بن شيخة من تخطي عقبة المنتخب المغربي الذي تغير منذ التحاق مدربه البلجيكي إيريك غيريتس الذي ضم أحسن اللاعبين المغاربة من أوروبا، وأكد ماجر أن اللاعبين مطالبون بتوخي الوقوع في فخ الحرب النفسية التي يشنها اللاعبون المغاربة· الإحتراف لا يتجسد في موسمه الأول وآلان ميشال خانته النتائج تطرق بن شيخة في حديثه إلى التجربة الأولى للإحتراف في بلادنا، حيث أكد أن التجسيد الفعلي لا يكون في الموسم الأول، حيث يحتاج الأمر إلى ثلاث سنوات على الأقل ويتطلب تظافر المجهودات من طرف جميع أطراف كرة القدم الجزائرية· من جهة أخرى، أبدى ماجر إنتقاده لظاهرة تغيير المدربين على مستوى الأندية الجزائرية، حيث أكد أن مشروع الإحتراف يحتاج إلى الإستقرار على مستوى العارضة الفنية للفرق وعدم تغيير المدربين في كل مرة، كما تحدث ماجر عن المدرب الفرنسي آلان ميشال المقال من تدريب مولودية الجزائر، حيث أوضح أن غياب النتائج جعلته يدفع الثمن رغم أنه أبان عن مؤهلاته الموسم الفارط عندما منح العميد لقب البطولة الوطنية·