اختتمت السبت بالجزائر العاصمة فعاليات الطبعة الرابعة لمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم الذي دام 5 أيام بمشاركة 37 بلدا يمثلهم حوالي مئة مشارك (رسامين وكتاب سيناريوهات الأشرطة المرسومة) جزائري وأجنبي· وقد تميز المهرجان الذي نظم تحت شعار ''الجزائر فقاعات بلا حدود'' والذي حضرت فعاليات اختتامه وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي ببرنامج متنوع وثري سمح بتعريف كتاب الأشرطة المرسومة فيما بينهم ولم شمل الجيل القديم بالجيل الجديد من محترفي ومحبي الفن التاسع· كما سمح برنامج المهرجان بخلق فضاء مشترك بين كتاب الأشرطة المرسومة والناشرين بهدف بعث الشريط المرسوم في الجزائر وتقديم عروض أفلام رسوم متحركة وتنظيم ورشات حول تقنيات هذا الفن· وتضمن برنامج هذه التظاهرة ثمانية معارض أشرطة مرسومة منها ''رحلات إلى أراضي مظلمة'' لفرانسواز شويتن (بروكسل)، و''في الليل الحرية تصغي لنا'' لماكسيميليان لوروا (فرنسا)، و''القدوة الحسنة'' لأيدر (الجزائر)، و''المارون'' لإبراهيم رايس (الجزائر)· وفي ذات السياق ناقش رسامون وكتاب سيناريوهات أشرطة مرسومة جزائريين وأجانب طيلة أيام المهرجان عدة مواضيع تتعلق بالشريط المرسوم: ''الأشرطة المرسومة للقرن ال ,''21 و''دور الشريط المرسوم في استتباب السلم والمصالحة في إفريقيا''، و''كيف يتم النشر''· وخلال حفل الإختتام تم تسليم الجوائز للفائزين في مسابقة أحسن شعار للمهرحان حيث تحصل على الجائزة الأولى يوسف إسحاق إيدير بن علي والجائزة الثانية عبد الكريم مبني، أما الجائزة الثالثة فقد عادت مناصفة لرابح رجام وجيلالي زانون، بالإضافة إلى جوائز تشجيعية أخرى تم تسليمها لشباب موهوبين في مجال الفن التاسع·