تعريف التبرُك لغة وشرعا تعريف التبرُك لغة: يُقالُ تبركَ يتبركُ تبركاً· مأخوذٌ مِن البركة· وأصل البركة: النماء والزيادة· تعريفه شرعاً: طلب الخير الكثير وطلب ثباته ولزومه· والبركةُ بمعناها العام: هي زيادةٌ ونماءٌ في شيءٍ يُريده المُتبركْ في تَبْركهِ بِمَا تبركَ بهِ· وهذه البركةُ قد تكون في ذوات، وقد تكونُ في صفات، وقد تكونُ في أمكنةٍ، وهذا على مقتضى ورودها اللغوي· أدلةُ ذلك: دليلُ أن البركة قد تكون في الذوات قوله تعالى: ''وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما مُحسنٌ وظالمٌ لنفسِه مُبين''· ودليلٌ البركة قد تكون في الأمكنة قوله تعالى: ''وجَعلَ فيها رواسي مِنْ فوقها وباركَ فيها'' وقوله تعالى: ''وقلْ ربِ أنزلني مُنزَلاً مُباركاً''· ودليلُ أن البركة قد تكون في الصفات قوله تعالى: ''فسلموا على أنفُسيكُم تحية مِن عند الله مباركةً طيبةً''، وقوله تعالى: ''وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه أفأنتم له منكرون''. مِمنْ تكونُ البركة؟ النصوصُ من القرآن والسُّنة دلتْ على أن البركةَ من الله عز وجل، فهو وحده الذي يُبارِك ولا تُطلبُ البركةُ إلاَّ منه جلَّ وعلا· وهو يضُعها فيمنْ شاء مِنْ خلْقِه، وفي ما شاء مِنْ بَريتِه· قال تعالى: ''تباركَ الذي بيده المُلك وهو على كل شيء قدير''، وقوله تعالى: ''ألا له الخْلقُ والأمرُ تباركَ الله رَبُّ العالمين''، وقوله تعالى: ''فتباركَ الله أحسنُ الخالقين''· ولفظُ ''تبارك'' لم ترد في كتاب الله إلاَّ مُسنداً إلى الله تعالى، وهي صِفةٌ مفيدةٌ أعظمٌ أنواع معنى البركة، وأكثرُها نفعاً، وأعمُهَا مُتعلقاً وأثراً· فالبركةُ وكثرة الخيِر ولزومهِ وثباتهِ وزيادته لا تكون إلاَّ لمن بيدهِ الأمر كله وهو الله وحده· وعليه: فلا يجوز لمخلوقٍ أنْ يقولَ باركتُ على الشيء، أو أُباركُ فعْلكَم لأن البركة لا تكونُ من المخلوق بل هي من الخالق عز وجل· والله عز وجل جعل هُناك: 1 - بركةً عامة: يحصلُ بها النفعُ والخيرُ والنماء: وهذه البركةَ قد تحصل في وقتٍ دون وقت، وفي نوع دون نوع· ومنها: أ - أن المطر مباركٌ لِما يحصلُ بهِ مِنْ زيادة في معايش الناس وزرعهم ونماءٌ في ذلك· قال تعالى: ''ونزَّلنا مِنَ السَمآءِ ماءً مُباركاً فأنبتنا به جناتٍ وحبَّ الحصيد''. ب - ومن ذلك مباركتهُ تبارك وتعالى في الأرض، قال تعالى: ''مشارق الأرضِ ومغاربها التي باركنا فيها''· ج - ومنها أيضاً مباركتُه لما يأتي من السماء وما يخرجُ من الأرض· كما قال تعالى: ''ولو أنَّ أهل القرى آمنوا واتقواْ لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض''. أرق نفسك بنفسك وتداوى بالطب البديل ''عليكم بهذه الحبة السوداء·· فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام'' يقول صلى الله عليه وسلم: ''عليكم بهذه الحبة السوداء·· فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام'' رواه البخاري، والأمراض التي تعالجها الحبة السوداء الحبة السوداء للغازات والتقلصات: تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع· الحبة السوداء للحموضة: قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلي بعسل نحل أو سكر نبات، وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن· الحبة السوداء للقولون: تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه، ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً إن شاء الله تعالى· لمن كان له قلب الإسلام = لماذا، ولمن، ومتى؟ الإسلام·· لماذا؟ 1 - لأن الإسلام دين الأنبياء جميعا الذي رضيه الله للبشر أجمعين· 2 - لأن الإسلام دين الأنبياء جميعاً، منذ آدم إلى محمد، عليهم الصلاة والسلام· 3 - لأن الإسلام خاتمُ الديانات السماوية· 4 - ورسول الإسلام خاتمُ رسل الله· 5 - وكتابه القرآن آخر الكتب المنزلة من السماء· 6 - ''أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ'' (آل عمران: 82). الإسلام·· لمن؟ 7 - لكل من وهبه الله نعمة الحياة، ونعمة العقل· 8 - لكل من له عينان يبصر بهما نعم الله· 9 - لكل من له أذنان يسمع بهما كلام الله· 10 - لكل من له عقل يعي به آيات الله· 11 - لكل من له قلب ينبض بالمحبة والشكر والعرفان· 12 - لك، ولي، ولمن يشاء الله أن يشرح صدره للإيمان· الإسلام ·· متى؟ 13 - الآن اليوم قبل الغد 14 - أطع حافز الإيمان 15 - إنها لك فرصة العمر 16 - فرصة ذهبية، قد لا تمر على قلبك مرة أخرى 17 - أجب نداء الله إنه يناديك: 18 - ''فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِين'' (الحج: 34).