سيتم الشروع، نهاية السنة الجارية، في استخدام سجل وطني يضم أسماء وعناوين المتبرعين الذين يحملون زمرة دم سلبية بغرض الاتصال بهم في الحالات الاستعجالية· وأوضحت سوامي كهينة ممثلة عن الوكالة الوطنية للدم أن مشروع السجل الوطني جاء لتسهيل مهمة الوصول إلى الأشخاص الذين يحملون زمرة دم سلبية ، خاصة في ظل تسجيل ''نقص حاد في هذه الزمرة''· في هذا السياق، ناشدت الوكالة الوطنية للدم الأشخاص الذين يحملون زمرة دم سلبية وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و 65 سنة ويتمتعون بصحة جيدة، التقرب إلى أقرب مستشفى أو مركز حقن الدم مطمئنة إياهم بأن أدوات نقل الدم هي ''أدوات معقمة وأحادية الاستعمال''· وبهدف تدعيم مراكز حقن الدم، كشفت ذات المتحدثة عن استحداث 12 مركزا لحقن الدم على المستوى الوطني مجهزة بأحدث التقنيات، فيما سيتم الشروع قريبا في إنجاز 12 مركزا آخر عبر باقي ولايات الوطن·