إشتعلت حرب الهاكرز في الفترة الأخيرة إلى درجة قصوى، وتعرضت عدة مواقع إلكترونية لعملية قرصنة من هاكرز بعضهم حددوا جنسياتهم وآخرون فضّلوا كتابة تعليقات ساخرة على هذه المواقع· فبعد الحرب التي شنت ضد مواقع فرنسية وأخرى إسرائيلية، تعرّض موقع المديرية العامة للضرائب لقرصنة من هاكرز مغاربة، كتبوا على الموقع ''الصحراء مغربية رغم أنفكم يا جزائريين''· كما تعرّض موقع حزب العمال الذي تترأسه لويزة حنون لقرصنة من مجهولين كتبوا على الموقع عبارة ''بلاصتك في الكوزينة'' (مكانك في المطبخ) و''الرجال في الجزائر لا تحكمهم نساء''· وليست المرة الأولى الذي تتعرض فيه مواقع إلكترونية لهيئات رسمية في الجزائر للقرصنة، حيث سبق أن قام قراصنة مغاربة بمهاجمة موقع رئاسة الجمهورية وعدد من الوزارات وجرائد وطنية في بداية التسعينيات، غير أن الجزائر قامت بتأمين مواقعها من عمليات قرصنة محتملة· وفي الجزائر، ظهر قراصنة من نوع خاص -أيضا- شنوا هجوما على مواقع إلكترونية إسرائيلية، حيث تمكن هاكرز من تلمسان من الهجوم على موقع بنك إسرائيلي قبل ثلاثة أعوام، كما تمكن بعضهم من شن هجوم على مواقع مصرية، ردا على تجاوزات وسائل الإعلام المصرية بعد إقصاء منتخبهم من تصفيات مونديال جنوب إفريقيا·