أقدم، أول أمس، سكان قرية الساحل بوبراك، ببلدية سيدي داوود، على غلق الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين دلس وعاصمة الولاية بعد تدهور وضعية الطريق نتيجة السيول الجارفة الذي عرفه بفعل الأمطار· وقال عدد من سكان المنطقة ل ''الجزائر نيوز''، أن الطريق الوطني تحوّل بعد الأمطار المتهاطلة على الولاية، إلى مستنقع من الأوحال وارتفع الزفت إلى السطح، مما عرقل حركة المرور على مستواه، وكذا صعوبة السير فيه -يقول محدثونا- الذين أشاروا إلى أن سيارة انحرفت عن الطريق نتيجة تلك الوضعية التي استاء لها سكان المنطقة الذين أغلقوا الطريق، مطالبين بتهيئته، خاصة ونحن على أبواب الشتاء، وأشار محدثونا إلى أن الطريق تم إعادة فتحه بعد تدخل السلطات المحلية التي فتحت البالوعات وشرعت في رفع تلك الأوحال، على حد تعبيرهم·