من المرتقب أن يقوم رئيس الوزراء الليبي، عبد الرحيم الكيب، بزيارة إلى الجزائر قبل نهاية العام الجاري، سيلتقي خلالها الكيب بالرئيس بوتفليقة وبالوزير الأول أحمد أويحيى ومسؤولين آخرين، من بينهم وزير الخارجية والطاقة والمناجم ورئيسا غرفتي البرلمان· وقال مصدر مسؤول ل ''الجزائر نيوز''، إن الزيارة ستعقبها زيارة مماثلة لوزير الخارجية الليبي عاشور بن خيا يتم خلالها الاتفاق على جملة من الاتفاقيات تتعلق بالأمن والجانب التجاري وحل المشاكل العالقة وإذابة الجليد في العلاقات المتباينة بين الطرفين· وتأتي الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الليبي، عبد الرحيم الكيب، إثر اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي بالدوحة، منتصف الشهر الحالي، على هامش قمة الدوحة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، تقرر فيه تبادل الزيارات بين البلدين· في السياق ذاته، قال مسؤول ليبي، إن حكومة عبد الرحيم الكيب مصرة على استعادة المطلوبين للعدالة من عائلة القذافي المتواجدين في الجزائر، وأعلن محمد علي عبد الله، نائب الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وعضو المجلس الانتقالي الليبي، أن الحكومة الانتقالية الليبية تعد قوائم بأسماء المطلوبين المتواجدين بكل من الجزائر وتونس ودول إفريقية فروا إليها خلال العصيان ضد النظام السابق· وقال محمد علي عبد الله لأحد المواقع الإخبارية، إن الحكومة الحالية متمسكة بطلب تسليم عائلة القذافي المتواجدة بالجزائر، ويتعلق الأمر بعائشة القذافي وعقيلته صفية وولديه محمد وهنبعل· وبخصوص هذا الأخير استبعد المتحدث الأخبار التي تداولتها مواقع إخبارية عربية بشأن محاولة ضغط الحكومة اللبيبة الحالية على سويسرا لمطالبة الجزائر بتسليمها هنبعل القذافي وإعادة فتح قضيته المتعلقة بالإساءة لخادمين بأحد الفنادق بسويسرا، وهو الملف الذي أغلق منذ سنوات·