فتح المدرب الوطني السابق للمنتخب الأولمبي عزالدين آيت جودي النار على الهيئات الكروية الجزائرية، وبالأخص رئيس اتحاد كرة القدم محمد رواروة والمدرب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش واللذين -حسبه- كانا يريدان إبعاده من هذا المنصب فور تأهل المنتخب لدورة لندن الأولمبية، ومنح شرف قيادة الجزائر في هذه الألعاب للتقني الأجنبي بدلا منه· وقد أكد آيت جودي في بلاتو ''قناة نسمة'' التونسية التي حل ضيفا عليها اتهاماته، مستدلا بتصريحات مساعد الناخب الوطني الحالي الفرنسي موزان الذي أوضح في عديد المرات أنه سيكون رفقة حاليلوزيتش في لندن وفي دكة البدلاء بدلا منه إن تأهل الخضر للندن· وفي سياق آخر، اعترف المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي أن الخطأ الكبير الذي ارتكبه هو ترك البوسني حاليلوزيتش يشرف على حصة تدريبية رفقة المنتخب الأولمبي، ما أثر كثيرا على تركيزهم· روراوة أخبر اللاعبين بالنتيجة ما بين الشوطين مما سبب الهزيمة وصرح المدرب الوطني أن ''الحاج'' طلب من اللاعبين تسجيل أهداف أكثر لأنه كان أعطى نتيجة المغرب والسنغال بطريقة غير مباشرة، مما جعل اللاعبين، حسب آيت جودي، يحسون بضغط كبير، ويفقدون تركيزهم، وترتب عن ذلك الأهداف الأربعة المسجلة من المنتخب النيجيري·