بعد القناة الفضائية التي يديرها نجل المسؤول الأول عن الحزب المحل عباس مدني، أعلنت الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة عن تأسيس موقع إلكتروني جديد يكون ناطقا باسم من أسمتهم الهيئة الإعلامية ''قادتها وأبناءها والمتعاطفين معها من الجزائريين''، وذلك على الرغم من حظر القانون على أن ينشطوا سياسيا· وكتب الكلمة الافتتاحية الرجل الثاني في الجبهة المحلة علي بن حاج، أكد فيها أن إنشاء الموقع جاء بمناسبة 26 ديسمبر 1991 التي شهدت الدور الأول من الانتخابات التشريعية التي لم تكمل دورتها الثانية التي كانت مقررة في 16 جانفي ,1992 وهو الحدث الذي أصبح يصطلح عليه سياسيا وإعلاميا ''بوقف المسار الانتخابي''· وجاء في كلمة علي بن حاج أيضا أن الموقع مفتوح ''للجميع لكن دون تجريح أو سب أو قول للسوء أو نشرا للأراجيف''، داعيا إلى نشر المظالم المتنوعة مصورة كانت أو مكتوبة عبر مقالات وصور هادفة· وأدرج منشئو الموقع الإلكتروني، نوافذ عديدة يمكن للمبحرين فيه الإطلاع على العديد من الأمور المتعلقة بالحزب المحل وتاريخه، كوجوهه التاريخية، وبرنامجه السياسي وقانونه الأساسي، بالإضافة إلى الأعمال الإعلامية التي تقوم بها الهيئة المشرفة على الموقع·