إعتبر التجمع الوطني الديمقراطي قرار حركة مجتمع السلم، أمس، القاضي بالانسحاب من التحالف الرئاسي قرارا سيدا ويعود للحركة، لكنه أعرب عن أسفه لذلك· وقال الناطق الرسمي للتجمع ميلود شرفي، في اتصال هاتفي أمس مع ''الجزائر نيوز''، إن التجمع الوطني الديمقراطي يعبّر عن شديد أسفه لقرار انسحاب أحد أحزاب التحالف الرئاسي· وبشأن التصريحات التي أطلقها أبو جرة سلطاني، حينما وصف المواصلة في التحالف الرئاسي بتكريس للرداءة، رفض شرفي الرد على مثل هذه التصريحات، تاركا الأمر للمجلس الوطني للأرندي الذي سيعقد يومي الخميس والجمعة، ومن دون شك سيكون الرد على تصريحات أبو جرة سلطاني· واعتبر شرفي أن التحالف الذي كان قائما بين التجمع وحركة مجتمع السلم وجبهة التحرير الوطني هو التفاف حول برنامج رئيس الجمهورية لتجسيده وليس ذوبان حزب في آخر· كما أكد أن التجمع يبقى وفيا لمنطلقات إنشاء هذا القطب ويجدد التزامه بمواصلة العمل على تجسيد البرنامج الرئاسي، مضيفا إن تشكيلته السياسية لها الثقة التامة في أن القاضي الأول للبلاد قدم يوم افتتاح السنة القضائية في 21 ديسمبر الماضي كل الضمانات لتجري الاستحقاقات القادمة بمصداقية وشفافية· وعبر شرفي عن أمله في أن تكون الاستحقاقات القادمة فرصة للتنافس الشريف وليس للتنابز قبل أن يضيف إن قرار انسحاب حركة مجتمع السلم من التحالف لا يفسد للود قضية· من جهتها، اعتبرت جبهة التحرير الوطني قرار حركة مجتمع السلم، أمس، الانسحاب من التحالف الرئاسي لا حدث· وقال المكلف بالإعلام في جبهة التحرير الوطني قاسى عيسى، في تصريح له، إن قرار الحركة الانسحاب من التحالف الرئاسي كان منتظرا ولا يستحق التعليق عليه·