أعلنت كل من التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، والتنسيقية الوطنية للمديرين، انضمامها إلى إضراب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، الذي شُرع فيه منذ الاثنين المنصرم، وهددوا بتصعيد الحركة الاحتجاجية إذا لم تستجب وزارة التربية للمطالب المرفوعة. وحسب بيان النقابة الوطنية لعمال التربية، فإن إضراب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، لمدة أسبوع متجدد، الذي شرع فيه منذ يوم الاثنين الماضي، عرف نسبة استجابة مرتفعة، حيث بلغت في بعض الولايات بين 95 و100 بالمائة، كما هو الحال في كل من ولايتي قسنطينة وسطيف على التوالي، فيما بلغت النسبة الوطنية حوالي 80 بالمائة، ويرتقب أن يكون هناك لقاء بين النقابة ووزارة التربية الوطنية، خلال الأيام القليلة القادمة· وأشار البيان ذاته إلى أنه في حال عدم استجابة الوزارة لمطالبهم سيمضون في التصعيد من خلال انضمام المساعدين التربويين والمديرين لإضراب العمال المهنيين. وكانت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، قد اتهمت الوزارة بالتنصل من التزاماتها في الدفاع عن حقوق هذه الفئة التي تضم 13 وظيفة، موزعة عبر مختلف المؤسسات من متوسطات، ثانويات، مديريات، معاهد، دواوين ومطابع الدواوين، وتتمثل أهم المطالب في إدراج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي مع إعادة التصنيف، وإعادة النظر في مهام هذه الفئة، فضلا عن رفع الأجور واستحداث منح جديدة، منها منح الخطر والتأهيل والبيداغوجيا والتوثيق، كما تطالب النقابة برفع منحة المردودية إلى 40 بالمائة وتعميم علاوات المناوبة والأتعاب المقدرة ب40 بالمائة بأثر رجعي ابتداء من جانفي ,2008 كما طالبت التنسيقية أيضا بتسوية وضعية العمال المتعاقدين في هذا السلك مع الحق في التكوين والترقية والاستفادة من مستحقات تأطير الامتحانات.